الرفيق جورج بندقي،
أجبتك منذ أكثر من أسبوع بالبريد الـجوي على كتابك الأخير، وطلبت منك تبليغ الذين عينتهم لـجنة مخابرة في شأن نقل شراكة سورية الـجديدة إلى ملكية خاصة بالإدارة العليا، وأن تـجيبني على ما اشترطته، وهل قبل به الرفيقان فؤاد وتوفيق؟ وكنت أتوقع أن يردني كتاب منك في مطلع هذا الأسبوع، ولكن وردني العدد الـخاص بـ 16 نوفمبر/تشرين الثاني فقط. وقد رأيت فيه محافظة على ما أصدرت تعليمات به، ولكن لا بدّ من الـحصول على جواب في صدد ما طلبته، لأني أريد إرسال تعليمات للنشر، وإرسالها يتوقف على الـجواب الذي يردني في هذا الصدد.
أرسل إليك الآن للنشر بلاغاً (أنظر ج 4 ص 124) أكتبه على الصفحة التالية ويجب نشره في الصفحة الأولى.
وأود أن أعلم أنّ صحتك تتحسن تـحسناً أساسياً. ولتحيى سورية.