حضرة الـمنفّذ العام
تسلمت كتابكم الـمؤرخ في 20 فبراير/شباط الـحاضر، كما تسلمت رسالتكم السابقة الـمؤرخة في 2 منه، وعلمت ما حال دون رؤياكم ساعة سفري.
أول مارس/آذار: يؤسفني أن لا أكون معكم بشخصي في احتفالكم بهذا اليوم ليكون لي السرور بإظهار عزيـمة العمل الـمستمر والثقة بالانتصار الأخير.
تسلسل الخطب: أريد أن أبدي ملاحظة في صدد ترتيب أدوار الـخطباء. فالذي أراه هو أن يعطى رئيس «الـجمعية السورية الثقافية» دور الكلام الأهم تقديراً لفهمه وحسن نظره وقوة عقيدته، وإظهاراً لهذا التقدير في موقف رسمي فيجب أن يعطى الدور الأخير. إنّ حضرة الـمنفّذ العام كانت له كلمة الـختام في عدة مواقف، ويحسن أن يشجع أصحاب العلم والـمواهب والـمؤهلات فينا.
الرسالة: الواردة مسجلة سأطلبها من هنا، ولا بأس بهذه الصعوبات الناتـجة عن حالة أعمالنا.
مقالات: يوم السبت القادم أضع في البريد رسالة خوخوي عن رحلة الزعيم إليها، لتشغل الصفحة الأولى من العدد القادم، مع قصيدة للرفيق يعقوب ناصيف تنشر في مكان آخر منه. فيجوز إبقاء الـخطب إلى العدد الذي يليه الـمخصص باحتفال أول مارس وذكريات حركتنا العظيمة.
نشر الـمبادىء: إذا كانت الناحية الـمالية مؤمنة يـمكن نشرها في عدد الاحتفال عينه وطبعها على الأثر في كرّاس خاص. أما الورق فيقدّم بواسطتي ليكون لي السعر الـخاص كتاجر ورق. أخبروني من أين تشترون ورق الزوبعة وبكم تشترون الكدسة (الرزمة). يوم السبت أرسل إليكم نسخاً من الدستور.
سلامي القومي لكم ولـجميع الرفقاء عندكم، ولتحيى سورية.