حضرة معتمد الـحزب السوري القومي في الولايات الـمتحدة
تسلمت أمس صادرتكم في 17 الـجاري وهي تثبيت لـمضمون رسالتكم السابقة، التي أرسلتموها إلى قبرص وأجبتكم عليها منذ أيام.
أريد أن أهنئكم على سهركم على مصلحة الـحزب وعلى بث الدعوة في محيط أشعر معكم بصعوباته [...]
[...] وقد سرّني أيضاً بعض الـمعلومات الواردة في صادرتكم عن «الـجامعة العربية» وأركانها، فمثل هذه الـمعلومات مفيدة جداً لي وللمركز، ويجب أن تدخل في كل تقرير رسمي (كل ثلاثة أشهر) ترفعونه إلى مكتب عبر الـحدود [...]
إنّ التسهيلات في الـمعاملة جعلتني أفضّل الذهاب إلى البرازيل أولاً، وهناك أقوم بحملتي وأسير إلى الأرجنتيـن وغيرها في الـجنوب، بينما يكون منفّذ الـمكسيك قد أكمل الترتيبات وشروط الزيارة، وتكونون أنتم قد استعددتـم الاستعداد اللازم الذي ستقوّيه حملتي في الـجنوب وما سينشر عنها. وسيرافقني في هذه الرحلة بصفة ناموسيـن لـمكتب الزعيم، الرفيقان الأميـن خالد أديب ومنفّذ شاطىء الذهب أسد الأشقر.
لا يهمنّكم تـملّك الهوس الشيوعي بعض الرؤوس، فمتى وقفت على الـمنبر وقرعت الـحجة بالصواب فلا بد أن يتغير الـجو. سلامي إليكم وإلى جميع الرفقاء العامليـن لـحرية سورية ومجدها، ولتحيى سورية.
(1) فؤاد أبو عجرم