حضرة رئيس التحرير الـمحترم،
ورد في أخبار عدد جريدتكم الصادر بتاريخ 20 الـجاري أني ذهبت لزيارة الأستاذ أمين نخلة في مكتبه واختليت به طويلاً والواقع أني كنت صباح الـخميس في 18 الـجاري خارجاً من دائرة الأمن العام حيث ذهبت لاسترجاع حقائبي التي كانت لا تزال في حوزة تلك الدائرة، فالتقيت عند الباب الـخارجي برجل يترجل من عربة ويتقدم مني محيياً ومعرفاً نفسه فإذا هو الأستاذ أميـن نخلة.
وقد دعاني إلى الاستراحة في مكتبه الواقع في نفس البناية التي تشغل قسماً منها دائرة الأمن العام ريثما تأتي السيارة لـحملي وحقائبي. فقبلت الدعوة ورافقت الأستاذ إلى مكتبه ولم يتناول حديثنا سوى عبارات التعارف وتبادل بعض وجهات النظر التي دلت على اختلاف في الرأي بيننا.
أرجو أن تنشروا هذا التصحيح في الـمكان الذي نشرتـم به الـخبر عن زيارتي حرصاً على الـحقيقة وتفضلوا بقبول احترامي.