حضرة الرفيق الـمحترم،
قد تبيّـن من مقابلتكم مع حضرة عميد الـمالية وشهود الـحال في مكتبي أنكم تصرّفتم في مراجعة حضرة عميد الـمالية في صدد تسديد الـجزاء النقدي الذي حكمتم به من القضاء اللبناني بحجة النشرة الرسمية للحركة القومية الاجتماعية التي كنتم مسؤوليـن عنها مخالفة في صدورها لأحكام قانون الـمطبوعات الـجديد، تصرّفاً خارجاً على الأصول النظامية القومية الاجتماعية. وكما كنت قد أعلنت لكم أنّ تصرّفكم وتصرّف حضرة العميد في الـحادث الذي جرى بينكما في الـمكتب الـمركزي في صدد القضية الـمذكورة الـخارجيـن على النظام يستوجبان اللوم فإني أثبت اللوم بهذا الكتاب الـموجّه إليكم آملاً أن لا يتكرر الـحادث الـمشار إليه وأن تسيطر النظامية التامّة في جميع التصرفات والأعمال الـحزبية. ولتحيى سورية.