حضرة الرفيق الـمجاهد السيد فؤاد مفرج الـمحترم،
تلقينا رسالتكم رقم 6 يونيو/حزيران 1936 واطّلعنا على كل ما جاء فيها. وجواباً عليها نعلمكم أنّ البيان الذي أصدرناه إيضاحاً لعلاقتكم الـحقيقية بالـحزب دعت إليه اعتبارات سياسية [...](1) لا علاقة لها بـما نعرفه فيكم من مقدرة وإخلاص. كما أنّ ذلك لا يعني أننا نسينا أو أنه من الـممكن أن ننسى الأعمال العديدة التي قمتم بها وأدت إلى الـخير.
يـمكنكم أيها الرفيق، أن تقوموا بأعمال إذاعية لنشر مبادىء الـحزب والدعوة إليها في الأوساط التي تتصلون بها، كما أننا نحبذ نشر الـمقالات في هذا الـموضوع كالتي طالعناها لكم في جريدة الـمقطم على أن يتم كل ذلك بصفتكم عضواً مطلعاً لا بأية صفة أخرى رسمية وإننا ننتظر أن تطلعونا على نتائج اختباراتكم وأعمالكم من وقت لآخر.
لتحيى سورية ودمتم للجهاد.
(1) كلمة غير واضحة في الأصل