عزيزي السيد رفيق حلبي،
كنت قد أوعزت إلى السيد فكتور أسعد أن يوضح لكم بعض النقاط الـمتعلقة بالنظام التي طلبتم إيضاحها وهو قد فعل. ولـمّا كنت حينئذٍ على أهبة القيام بعدة رحلات في الـجبل والداخلية لأشغال، لم أكن أعلم الزمن الذي أتـمكن فيه من التوجه إليكم، خصوصاً وأنتم تذكرون أنّ أواخر الفرصة أحسن وقت، وفي خلال الرحلات قدمت إلى الشوير للمبيت ليلة واحدة وطلبت من السيد فكتور أن يخبركم أني أعود هذا الأسبوع، وأن يستخبر منكم عن الوقت الـمناسب في هذا الأسبوع للذهاب إليكم وهو قد فعل أيضاً.
فعسى أن تكون الهمة مبذولة لـجعل الـمقابلات هذا الأسبوع قبل أن أبدأ الشغل في بيروت في أول الشهر القادم.
واقبلوا سلامي.