إلى مدير مديرية خوخوي الرفيق أنطون ضاحي خوخوي
حضرة الـمدير،
تسلمت برقيتكم اللطيفة الـمهنئة بدخول سنة 1945، الـحاملة التمنيات الـحسنة لي. فأشكر لكم وللرفقاء الـمنتظميـن في مديريتكم إظهار هذا الشعور الدال على أنّ رابطتنا القومية الاجتماعية هي رابطة حياة وتكاتف في مبادئنا الـمناقبية وفي عقيدتنا وغايتنا القوميتيـن.
وبعد فقد عزمت على السفر إلى خوخوي للتعرّف على أحوالكم بنفسي وللقيام بأعمال تقتضيها تـجارتي. وسيكون سفري، إذا لم يحدث مانع مفاجىء، إما الأربعاء وإما السبت القادم، والأرجح الأخير.
وعلى أمل أن أجدكم وجميع الرفقاء بخير، وأن أجتمع بكم لـخير قضيتنا الـمقدسة أختم قائلاً: إلى اللقاء، ولتحيى سورية.
[الرسالة غير مؤرخة في الأصل]