حضرة الـمدير الرفيق إبراهيم أفيوني،
سلام سوري قومي،
في الأسبوع الـماضي أرسلت إليك الـحلقة الأولى من سلسلة مقالات تصدر، ابتداءً من العدد القادم، بعنوان «نسر الزعامة السورية القومية ووحل توكومان وذبابها». وأمس وضعت في البريد مقالة(1) للرفيق نعمان ضو وأشرت بنشرها في الـمكان الذي يلي مقالة «نسر الزعامة»، لأني كنت أفكر بتأجيل نشر الـخطب التي ألقيت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني إلى العدد الذي يلي القادم. ولكني أعدت النظر في الأمر ورأيت الأفضل نشر الـخطب في هذا العدد.
وإني مرسل مع هذا الكتاب الـخطب الثلاثة(2) التي وردتني، الواحد للرفيق نعمان ضو، والثاني للرفيق يعقوب ناصيف، والثالث لك، أطلب أن توضع في هذا الترتيب، أي خطاب الرفيق ضو بعد مقال «نسر الزعامة»، وخطاب الرفيق ناصيف بعده، وخطابك على الأثر. فإذا بقي مجال لـمقال الرفيق ضو «إختراع صحافي جديد» فلينشر في الآخر.
أرجو أن تكون السنة الـجديدة سنة خير وتوفيق لك ولعائلتك ولـجميع الرفقاء القومييـن الـمخلصيـن العامليـن في منطقتك وعائلاتهم. ولتحيى سورية.
(1) مقالة "إختراع صحافي جديد". الزوبعة، العدد 83، 22/1/1945.
(2) نشرت الـخطب في الزوبعة، العددان 83 و84، 22/1/1945 و26/3/1945.