وصلت إلى الوطن نسخ قليلة من الطبعة الأولى، التي طبعت في بوينُس آيرس، فأثارت اهتمام الأدباء والدارسين والطلبة والأوساط التي لها عناية بالشؤون الأدبية وتطور الفكر في سورية، واقترح عليّ طبع الكتاب ثانية ليتسنى للراغبين في الأدب اقتناؤه. فنقّحت الكتاب ودفعته للطبع.
الشوير، في 15 يونيو/حزيران 1947