أذاع مكتب الزعيم البلاغ التالي:
في الأخبار الصحفية التي وردت مؤخراً من الوطن أنّ رجال الأمن العام ألقوا القبض في بيروت على فريق آخر من رجال الإدارة الـمركزية للحزب السوري القومي، بينهم الأمين مأمون أياس والرفيق جبران جريج والرفيق أسد الأشقر. وقد أعطت الأخبار الـمشار إليها الرفيق أسد الأشقر لقب «نائب الزعيم».
فمكتب الزعيم يعلن أنّ الزعيم لم يعيّن الرفيق أسد الأشقر نائباً عنه، ولا يوجد في دستور الـحزب السوري القومي منصب أو وظيفة نائب الزعيم، كما أنه لا توجد هيئة حزبية ذات سلطة تشريعية أو تنفيذية، غير الزعيم، لها صلاحية إعطاء هذا اللقب وإجراء هذا التعيين.
بناءً عليه لا يكون الرفيق أسد الأشقر نائباً للزعيم. وكل ما في الأمر أنّ الهيئة الإدارية العليا في الوطن قد تكون رأت، في هذه الظروف الاستثنائية، اعتماد الرفيق أسد الأشقر مدبّراً عاماً. ولـمّا كانت هذه الصلاحية توازي الصلاحية التي عيّن الزعيم لها نائباً عنه أثناء الـمدة الأخيرة من سجنه الأول، فقد أصبح غير الـمطلعين يسمون كل مدبّر عام نائب الزعيم، وهو خطأ ينبه مكتب الزعيم الصحف إليه منعاً لتشويه الحقائق.
وقد ورد بين الـمحكومين إسم الأمين يسير فاخوري والصحيح بشير محمد فاخوري. فاقتضى التنبيه.
فليكن ذلك في علم الـجميع.