عزيزي جبران،
اليوم صباحاً وضعت لك كتاباً في البريد جعلت عنوانه إلى منزل الرفيقة نبيهة [أنطكلي الشيخ] في شارع خونين 597، كما أعطتني هي العدد. وأمس أرسلت برقية على العنوان عينه وإني أكتب هذه الأسطر لإخبارك بذلك فقط ولأقول إنّ جميع كتبي إليك ستكون إلى هذا العنوان فأخبر الرفيقة نبيهة أنّ كل كتاب يصلها وعليه إسم الزوبعة تخبئه لك. والسلام ولتحيى سورية.
ملاحظة: ليبقَ خبر قدومي وذهابي مكتوماً إلا عمن يلزم ويوصوا بالكتمان.