نظراً لنشوء حالة وجد فيها بعض القوميين الاجتماعيين منتمين إلى الـمنظمة الإنترناسيونية اليهـودية النفوذ والرموز التي تدعى منظمة «البنائيـن الأحرار» (الـماسونية)، ولكون هذه الـحالة تستدعي الـمعالـجة.
ونظراً لتسلل الدعاوة الـماسونية إلى الأوساط الشعبية ولتعرّضها للقوميين الاجتماعيين.
ونظراً لـحاجة القوميين الاجتماعيين إلى شرح يبيّن حقيقة الأهداف الـماسونية وموقف الـحركة القومية الاجتماعية منها.
ليعلم السوريون القوميون الاجتماعيون:
1 - إنّ الـماسونية جمعية سرية إنترناسيونية لها أهداف مستترة غامضة تـحـت ستار «حرية - إخاء - مساواة».
2 - إنّ إنترناسيونية الـجمعية الـمذكورة لا تتفق مع القومية.
3 - إنّ أعمال «الإحسان» التي تقوم بها الـماسـونية لا تـحتاج إلى الأسرار والغموض والتخفي.
4 - إنّ الـحرية والواجب والنظام والقوة هي الـمبادىء القومية الاجتماعية الـمناقبية الـجديدة. وتعاليم الـحركة القومية الاجتماعية تشتمل على الـمساواة في الـحقوق والعدل الاجتماعي، وهي تغني عن شعار الـماسونية الـمتضارب في غايته مع الغاية القومية الاجتماعية.
5 - إنّ الـماسونية تـفرض على الـمنتمي إليها واجبات وقيوداً تتضارب مع الواجب الذي يقيّد القومي الاجتماعي.
6 - إنّ الـماسونية تُخضِع مجموع الأعضاء الـماسون الفعليين الذين نالوا الدرجة الثالثة (درجة الأستاذ) لقضايا تقررها محافل الدرجة العليا، وتبقى مكتومة عن الدرجات التي هي دونها.
7 - إنّ الـماسونية لا تُطلع طالب الانتماء على كتبها السرية قبل دخوله، ولذلك هي تخدع السذَّج بقضايا «الـحرية والإخاء والـمساواة» الغامضة غير الـمحددة وغير الـمقيَّدة.
8 - إنّ الـماسونية تشتمل على رموز يهودية كثيرة ودعاوة قوية لإعادة بناء «هيكل سليمان» الذي يرمز إلى السلطة اليهودية الطامعة في الأرض السورية. وهذه الـجمعية تلعب بها أيد يهودية كثيرة.
9 - لا يجوز للقومي الاجتماعي أن يعمل بولاءين: ولاء للعقيدة السورية القومية الاجتماعية والنظام السوري القومي الاجتماعي، وولاء لأهداف الـماسونية الطائشة ونظامها الإنترناسيوني اليهودي.
إنّ كل حق وكل خير وكل جمال إنساني يجدها الإنسان في مبادىء النهضة السورية القومية الاجتماعية وتعاليمها السامية فلا يحتاج إلى غيرها.
إنّ السوريين القوميين الاجتماعيين الذين كانوا ماسونيين قبل انتمائهم إلى الـحركة القومية الاجتماعية، والذين انتموا إليها بعد أن اعتنقوا الـمبادىء القومية الاجتماعية غير عالـمين بالتضارب بين أهداف الـمنظمتين يجب أن يعلموا أنه لا يـمكن الـجمع بين ولاءين.
تبقى هنالك مسألة بعض الـمصالح التي نشأت بعامل الدخول في الـمحافـل الـماسونية فهذه يجب درس كيفية الإبقاء عليها حين الانفصال عن الـماسونية وأهدافها الهدامة.