حضرة العميد الـمحترم،
جواباً على رسالتكم صادرة 140 - 2 - 17 بتاريخ 3 يناير/كانون الثاني 1949 في صدد الـمنتمين إلى الـماسونية أبلغكم:
إنّ أهداف الـماسونية التعميمية والغامضة تتضارب مع الأهداف القومية الاجتماعية بحيث لا يـمكن التوفيق في الولاء لكليهما، فإما أن يكون الشخص قومياً اجتماعياً وإما أن يكون ماسونياً في العقيدة والأهداف. فمن كان ماسونياً وأراد الانتماء إلى الـمذهب القومي الاجتماعي والدخول في عضوية الـحزب القومي الاجتماعي وجب عليه أن ينتفض على الـمبادىء الـماسونية وأن ينشقّ عن جمعياتها، وأن يعلن ذلك صراحة في وثيقة الانتماء. ولتحيى سورية.