أيها الرفيق العزيز،
تسلمت كتابك وسررت بتمنياتك، وتعجبت لردّك إليّ الـمقالة التي وردتني من الرفيق يعقوب ناصيف وتركتها لك مع قريبي جورج لتدرجها حيث لها فراغ في هذا العدد. وإني أعيدها إليك لهذا الغرض.
أما خطاب الرئيس فرتناتو ساره فلا مجال له في هذا العدد، ويجب أن أعيد قراءته لأقف على التعديلات التي وردت فيه قبل نشره، وأنا لم أنسه ولكني تركت لك الـمواد الكافية للعدد. وقد ينقص شيء كما تكلمنا فتسدده بـمقالة الرفيق ناصيف. وأطلب السرعة في إصدار العدد فإنّ التأخير لـما بعد «مهرجان» أربعيـن أميـن أرسلان ليس مـما أرغب فيه. فالسرعة، السرعة، السرعة.
أنا والعائلة بخير وارتياح بين الأصدقاء والرفقاء. وأعتقد أنّ الـحركة ستنتعش كثيراً في هذه الآونة، وقد ابتدأت حركة الزيارات لي والاحتكاكات منذ أمس. وسنرى.
بلّغ الرفقاء سلامي، وأخبرني عن كل أمر يحدث، واسلم، ولتحيى سورية.