رفيقي العزيز وليم بحليس،
كتبت إليك مرتيـن، وحتى الآن لم أتسلم جواباً. وقد جرت العادة معك أن تؤجل الإجابة حسبما ترى موافقاً. وهذه الطريقة كانت كثيراً ما تشوش أفكاري وتوقعني في حيرة.
فأطلب عملاً بالقاعدة الرئيسية الـمتّبعة، أن ترسل وتعلمني دائماً بوصول رسائلي في حينها، إذا لم تتمكن من الإجابة في الـحال وأن تخبرني عن الـمدة التي يردني فيها الـجواب الكافي.
أطلب أن تـجيبني وتبدي لي رأيك وحقيقة ما يجري عندك لأعلم أنا الـحالة والظروف.
أتـمنى أن تكون والعائلة بخير. ولتحيى سورية.
ملاحظة: الـمرّة الـماضية كتبت شارع برغواي هكذا Paragai وهو غلط والصواب Paraguay.