رفيقي العزيز وليم بحليس،
إنك قد خبرت الـجهاد العملي في بيئتنا وهذا يـمكنك من فهم زعيمك وجهاده أكثر.
لا أوصيك إلا بالصبر فالـحمل ثقيل ولكن عزيـمتنا لا ترد.
إني أستحسـن استصـدار السجـل لـ سوريــة الـجديــدة فقد تعرض إمكانيـة لإصدارها بالبرازيلية.
ومتى توقفت عن الصدور بالسورية فيحسن الإذاعة أنّ الزوبعة تـحل محلها عند الـمشتركين الذين يسددون اشتراكاتهم حينئذٍ لهذه الـجريدة.
ويـمكنك النظر في تولي وكالة الزوبعة ومراسلتها من البرازيل.
وفي الإذاعة يعلن أنّ الذين كانوا يكتبون في سورية الـجديدة سيرسلون مقالاتهم من الآن فصاعداً إلى الزوبعة التي ستصدر أسبوعية.
لا شيء جديد الآن. فلتحيى سورية.