إلى الرفيق هشام شرابي
شيكاغو - أميركانية
رفيقي العزيز هشام،
لا داعي للإفاضة في أسباب تأخري في الكتابة إليك فإنك قد خبرت بنفسك، وأنت تعمل في الـمكتب، بعض هذه الأسباب التي ازدادت كثيراً بعد سفرك بـما أثاره الـمطرودون فايز صايغ وغسان تويني ومن معهما من مسائل اقتضت إيضاحاً، وباستمراري في درس حالة الـحزب الداخلية ومعالـجة القضايا الـمتنوعة ومتطلبات القضية القومية الاجتماعية الـملحّة، الضاغطة، بينما الأدمغة والأيدي العاملة قليلة. والنقص يورث مشاكل لا عداد لها.
آخر كتاب ورد منك هو الـمؤرخ في العاشر من فبراير/شباط الـماضي. وقد كلّفت عمدة الإذاعة وإدارة النشرة الرسمية والنظام الـجديد والرفيق فؤاد نـجار أن يـمدّوك بالنشرات وأعتقد أنه، بالرغم من الفوضى التي لا تزال تسيطر في بعض أقسام الإدارة الهامّة، لا بد من أن تكون قد تسلمت بعض