أيتها الرفيقة العزيزة،
لا أزال أذكر وأقرأ أحياناً كتبك إليّ في أثناء الـحرب. إنّ قيمتها باقية.
أترك الآن أمر التصفيق بيد واحدة لأبعث إليك وإلى أهل بيتك سلامي القومي.
ولأكلفك بإيصال الرسالة الـمرفقة بهذا الكتاب إلى الـمركز في بيروت بطريقة مأمونة وبغاية السرعة.
أترك الرسالة مفتوحة وهي موجّهة إلى الرفقاء في مهرجان الشوير الذي يجري في 25 الشهر الـحاضر، فإذا كان من حظها الوصول إلى يدك قبل ذاك اليوم، أو في ذاك اليوم عينه، فيمكنك استعمال التلفون وقراءة الرسالة للذين يعنيهم الأمر.
أكتفي الآن بـما تقدم لأنّ الساعة متأخرة وإلى فرصة أخرى. ولتحيى سورية.