إلى حضرة الرفيق بولس مسعد
القاهرة - مصر
أيها الرفيق العزيز والأب الـمحترم،
من بضعة أيام أرسلت إليك كتاباً أرجو أن يكون وصل إليك وأنت في غايـة الصحة والنشاط.
وهذه الكلمة ترافق رسالة أريد أن تصل إلى الـمركز في بيروت بطريقة أمينة مستعجلة وبعيدة عن الشبهة، وقد رأيت أن أكلفك بإيصالها لأني لم أعد أثق بالبريد رأساً نظراً لانقطاع الاتصال بيني وبين الـمركز كما أخبرتك في كتابي السابق. وإذا كان الرفيق أسد الأشقر قد عاد من لبنان فيحسن أن تأخذ مشورته أيضاً لإرسال الرسالة بغاية السرعة وبآمن الطرق. وإذا أمكن أن ترسل أو توصل إلى الشوير، إلى أحد القومييـن الأمناء هناك ليسلّمها إلى مـمثلي مركز الـحزب في الـمهرجان الذي يجري هناك في 25 أغسطس/آب الـحاضر فلتؤخذ التدابير لتحقيق ذلك.
أريد من الـمركز تعيين طرق وقواعد وشعب مركّبة لتأمين الاتصال مع الزعيم.
إقبل سلامي القومي ولتحيى سورية.