إلى هيئة اللجنة الـمفوضة،
وردني كتاب هيئتكم الذي قصد منه أن يكون شبه تقرير عن الـحالة، وسأجيبكم عليه فيما بعد.
الآن أكتب على عجلة لأطلب منكم أن تأخذوا علماً بأنه قريباً ستصل إلى سان باولو زوجة الرفيق إلياس فاخوري، الرفيقة مريانا فاخوري، وبأنه يجب التحفظ كثيراً مع هذه الرفيقة الـمخلصة للقضية ولكنها تـحب الادعاء والابتهار. وهي هنا كانت أول سيدة سعت في سبيل نشر دعوة الـحزب، ولكنها فيما بعد رمت إلى استغلال إسم الزعيم وشخصيته لتظهر شخصيتها، وأدى هذا الأمر إلى تشويش في الأذهان جعل الأمر يقتضي فتح أكثر من تـحقيق واحد بشأنها.
فأطلب منكم أن يكون قبولها في الأوساط القومية باحترام، ولكن بتحفظ شديد، وهذا يعني أنه يقتضي تبليغ هذا الأمر إلى الرفقاء الكتوميـن والرصينيـن فقط، ويجب حذف قسم كبير من ادعاءاتها، ولكن في الوقت نفسه يجب تركها تـحرك الأوساط النسائية أولاً. وبعد ذلك يجب أن تتصل السيدات اللواتي يقبلن على الـحركة بالزعيم رأساً.
أرسلت إليكم تعميماً بالبريد البحري الـمسجل فيجب تبليغه إلى جميع الأعضاء العامليـن في البرازيل. ولتحيى سورية.