إلى الرفيق غسان تويني
كمبردج، ماستشوستس، أميركانية
أيها الرفيق العزيز،
تسلمت رسالتك الثانية الـمؤرخة في 22 مارس/آذار الـماضي وكل ما أرسلته معها حسب الـجدول الـمرفق وصل في حالة اعتيادية.
بعد بضعة أيام تصل إليك رسالة مني تختص بشؤون منفذية أميركانية وقضية الرفيق فخري معلوف. هذه الرسالة أصبحت جاهزة وقريباً تكون مسافرة في البريد الـجوي.
في كتاب تالٍ سأعالج القضايا الأساسية الـمتعلقة بالـحزب وحالته الـحاضرة.
وقد تسلمت مؤخراً مجموعة النشرات والإذاعات الصادرة عن الـحزب في الوطن وسررت كثيراً بها وبـما تـحويه من أدلة النشاط.
تسلمت في أول مارس/آذار برقية أمضاها الرفيق ميشال أبو رجيلي وذكر فيها اشتراكك والرفقاء بتهنئتي بـميلادي، ففرحت كثيراً بهذا الارتباط بالشعور، ووقعت البرقية موقعاً كبيراً من نفسي لـما أثارته من إحساس عميق.
أكتفي بهذه الأسطر الآن لأعود إلى رسالتك وتقريرك عن الـحزب في الوطن.
فاقبل سلامي القومي الاجتماعي وتـمنياتي أن تكون ناجحاً ومفلحاً في مساعيك ودروسك وأعمالك القومية والـخصوصية. ولتحيى سورية.