أيها الرفيق العزيز،
تسلمت رواية إبن زيكار وسررت كثيراً بوصولها فشكراً لـمسعاك ومساعي الرفقاء الذين اهتموا وساعدوا على إعادة هذه الآثار الأدبية إليّ لأفحص فيها مناحي الأدب الناشىء في أحضان نهضتنا القومية الاجتماعية.
وفي الوقت عينه تسلمت بشرى زفاف كريـمتك الآنسة اللطيفة سارة التي لا أزال أذكر حفاوتها ومؤانستها في زيارتي لبيتكم العامر، إلى عريسها السيد دروال نساريو الذي أظن أنه ابن أحد الـمواطنيـن. فأرجو للآنسة سارة ولعريسها حصول السعادة بقرانهما وإنشائهما بيتاً ينيره الـحب والوئام وشرف الـخصال. فأهنئك والسيدة قرينتك وأولادك وأكلّفك تبليغ العروسيـن تهانئي الـخالصة. ولتحيى سورية.