رفيقي العزيز جورج،
كتبت إليك الأسبوع الـماضي في صدد إمكان توزيع نسخ من الـمبادىء توزيعاً إفرادياً، وفي صدد الوكالة في الأرجنتيـن وغير ذلك.
وفي البريد عينه وضعت كتاباً بالبريد الـجوي إلى الرفيق إلياس الفاخوري على عنوان الـجريدة أو هو قبل أسبوع. وكنت أنتظر أن يردني جواب منه يوم الإثنيـن الـماضي أو يوم الـجمعة ولكن لم يردني شيء الأمر الذي أقلقني.
وكنت قد كتبت، من زمان، إلى مجلس إدارة الـجريدة، أطلب تقديـم بيان إليّ عن السنة الأولى وكشفاً بـما أنفق وما دخل والرصيد، وحتى الآن لم يردني جواب على هذا. فقلقت لـجميع هذه الأمور. وعدم الـمراسلة يشلّ الـحركة ومشاريع كثيرة هامّة.
أرسل مع هذه الأسطر مقالة طويلة(1) أطلب أن ينشر القسم الأول منها في الصفحة الرابعة كلها، وتبدأ الترجمة على الصفحة الـخامسة، وتأتي البقية على الصفحة السادسة.
أرسل إليّ نسخة من تصريح سلمى صائغ لـجريدة فوليا دامنيا، والـجرائد التي تنشر شيئاً يهمني الوقوف عليه.
أطلب الاهتمام بزيادة أخبار الوطن والأخبار الـمحلية، بدلاً من هذه النتف التي تـمثّل عودة روح جميل صفدي إلى الظهور في الـجريدة.
سلامي إلى الـجميع. ولتحيى سورية.
بعد:
أخبرتك أيضاً بوجوب الإعلان في الـجريدة، أنه بـمناسبة عيد أول مارس/آذار سيصدر عدد مـمتاز مؤلف من 16 صفحة. وتعيّـن اليوم الـخامس والعشرين من فبراير/شباط الـمقبل الـموعد الأخير لقبول الـمقالات لهذا العدد.
(1) مقالة «سلاحا الـحرب بين الـحزب السوري القومي وأعداء الأمة» أنظر ج 4 ص 1.