رفيقي الأميـن عساف أبي مراد،
لم أتـمكن من الـجواب بسرعة على رسالتك الأخيرة لاهتمامي ببعض أمور مستعجلة هنا وفي الوطن، ولوضعي نفسي مدة عشرة أيام تـحت الـمعالـجة التي ابتدأت تظهر فوائدها.
إنّ سفري إلى الـمكسيك يـمكن أن يجري بصورة نهائية في أواسط مايو/أيار الـمقبل. كنت أظن أني أتـمكن من مغادرة هذه البلاد في أواسط فبراير/شباط الـمقبل، ولكن نـمو الفرع يقتضي وضع أسس ثابتة له قبل سفري. وهذا يحتاج إلى وقت لدرس الأشخاص والإمكانيات، ولا تزال هنالك أوساط ومناطق تقتضي عنايتي، ولذلك يترجّح تأجيل السفر حتى مايو/أيار، ولكن في مايو/أيار يكون السفر مؤكداً فيمكنك إجراء ما يلزم.
سرّتني الـحركة التي يقوم بها الفرع في الـمكسيك، ويجب انتهاز الفرصة الآن وتهيئة الأفكار لـمساعدة حركة الـحزب الـمقبلة لتحرير الوطن.
سلامي لك وللرفقاء. ولتحيى سورية.