وردنا من منفذية صيدا- الزهراني النعي التالي، المعلومات الواردة تدل على عمق انتماء الرفيق جوزف ملكي وسويته القومية الاجتماعية.
نحن وان لم نعرف الرفيق الراحل شخصياً، انما نقف بحسرة مع اهله ورفقائه مقدرين معهم فداحة خسارته.
البقاء للامة
ل. ن
*
غيّب الموت الرفيق جوزيف غزال ملكي يوم السبت 15 الشهر الجاري، بعد معاناة مع المرض وبذلك خسرت منفذية صيدا - الزهراني رفيقاً مناضلاً وملتزماً بالعقيدة السورية القومية الإجتماعية منذ خمسين عاما ونيف .
والرفيق جوزيف انتقل من مسقط رأسه في مدينة زحلة إلى الأشرفية في السبعينيات حيث انتمى في مديرية الأشرفية من خلال مديرها آنذاك الرفيق نقولا قباني(1).
ومع اندلاع الحرب اللبنانية عام 1975 اضطر الرفيق جوزيف الى ترك الأشرفية متنقلاً وكان الى ملاذه الآمن في مدينة صيدا القديمة حيث كان فيها الملاذ الآمن. التحق الرفيق جوزف بمديرية صيدا وتابع عمله الحزبي وتفرغ كإداري في الإتصالات السلكية في منفذية الجنوب الأولى وكذلك في مركز مندوبية الجنوب.
وبعد الإجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982 كان حذرا في عمله الحزبي الذي لم ينقطع وكان تواصله خلال هذه الفترة الصعبة مع الرفيقين محمد غدار والرفيق إبراهيم غدار حيث كانا يزورانه في بيته الواقع في صيدا القديمة ويطمئنون على أحواله. وعند انسحاب العدو الإسرائيلي من صيدا عاد إلى عمله الحزبي بنشاط عاملا لخير الأمة السورية ونهضتها.
وقد قام منفذ عام منفذية صيدا الزهراني الرفيق محمد غدار وناظر التدريب الرفيق حسن عزالدين بتقديم واجب العزاء لذوي الراحل عصر السبت الواقع في 15/10/2022 في كنيسة مار نقولا للروم الأورثوذكس في صيدا ونقلنا لعائلته ولابنه ربيع تعازي حضرة رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي والقيادة الحزبية
.
وقد ترأس القداس والصلاة لراحة نفسه المطران الياس كفوري بمشاركة العائلة وأبناء صيدا وفعالياتها وبعدها نقل إلى مرقده الأخير في المدفن الموجود في حارة صيدا .
البقاء للأمة والخلود لسعادة.
في: 31/10/2022 لجنة تاريخ الحزب