فيما اضطر الرفقاء إلى مغادرة بعلبك في آتون حوادث العام 1958، آثر الرفيق نايف البقاء فيها مخاطر بنفسه وهو الذي اعتاد على النشاط الحزبي فيها مذيعاً، ومدرباً، فكان إن تمّ اعتقاله وتسليمه إلى المخابرات الشامية التي أودعته سجن المزة قيد التحقيق، وإجراءات التعذيب.
الامين الجزيل الاحترام علي شرف الدين الذي كان عرفه جيداً، يفيد ان عبد الحميد السراج، وكان اطلع على التقارير بحق الرفيق موصللي. رغب ان يلتقي به فاستدعاه، عسى يتمكن من استمالته إليه، إلا أن الرفيق موصللي كان حاسماً في اللقاء وعنيفاً في المواجهة، اذ قال له: "آه يا مجرم، يا خائن"، فطرده من مكتبه ثم أرسل من يحقنه في السجن بإبرة قضت على حياته وسلمت جثته الى اهله في الزبداني، فووري الثرى فيها.
كان الرفيق نايف موصللي انتمى إلى الحزب في منفذية بعلبك في 2 آذار عام 1947 على يد الرفيقين: الأمين علي شرف الدين ومحمد ديب زريق. عرف عنه نشاطه الإذاعي الجيد وقدرته على إيصال العقيدة بشكل مبسط، فيسهل فهمها.
**********