مغتسلاً بزهر اللوز ورائحة الصنوبر
مزهواً بامتلاء النهار وفضاءات الشمس، يأتي الأول من آذار.
يأتي حاملاً فرح الولادة، ودهشة البشارة، مستظلاً قسم الزعامة: أنا انطون سعاده اقسم بشرفي وحقيقتي ومعتقدي ان اقف نفسي على امتي السورية ووطني سورية، عاملا لحياتهما....
آذار طعم المفاجأة
يقظة الأحلام وجلاء الحقيقة التي تساوي وجودنا..
حضور متوهج باستمرار
وضوح لا يتكىء على المجهول.
آذار هو احتفالات الربيع بفتى الربيع
لغة تتفتح عن ذاتها بذاتها.
قصيدة تتجلي في طقوس الضوء وطناً لحدائق النور لأبناء النور.
نصغي لصهيل القسم
للصوت الهادر في امتداد الزمن.
صوت لم يسترح بعد
ينبض بالاستمرار باستمرار (تحيا سورية)
هو هتاف البقاء
هتاف موصل للغة الروح
وإنارة الطريق.
نمضي ناشرين ايماننا في اتساع مدارات الحزب
لا نعبأ بسقوط من يسقط.
إن الزعيم منارات لأمته
شمس لشعب وشمس الشعب لم تغب
لعزة المجد عز من مواقفه
وسدرة المنتهى من صدره الرحب
للحق مدرسة للخلقِ اغنية
للخُلق مرتبة للرفق كالسحب
ماذا تقول قوافي الشعر في بطل
معناه أسمى من الأوصاف واللقب.
شريف ابراهيم - البرازيل