في جنوب بلادنا، في فلسطين المغتصبة، تقوم دولة استيطانية عنصرية استعمارية تسعى للتوسع باستمرار وتحاول اقتلاع وجودنا القومي من الأرض التي تغتصبها وذلك بتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني وتغيير هوية الأرض ومعالمها الحضارية. هذه الدولة المارقة تحقق ذلك بإجرامها وممارساتها العنصرية وبتضييقها سبل العيش على الفلسطينيين وهدم منازلهم ومصادرة أراضيهم وزرع المستوطنات الصهيونية التي تسلب القرى الفلسطينية حياتها وحقيقتها والتي تهدف إلى خلق أغلبية يهودية داخل الأراضي المحتلة.
صراعنا المصيري مع هذا العدو العنصري لا ينحصر على الجبهات العسكرية والاقتصادية والثقافية والفنية والأكاديمية، بل هو يشمل كل مظاهر حياتنا لأنه صراع حضاري يطال حياتنا بكل تجلياتها. وإحدى مظاهر هذا الصراع الوجودي هي الحرب الديموغرافيّة التي ترتكب فيها دولة العدو جرائم مقصودة كالمجازر الإرهابية والإغتيالات والإبادة الجماعية وتعمد قتل الأطفال والشباب وعطبهم وتحويلهم إلى معوّقين وعاطلين عن العمل وبالإضافة إلى ذلك تعتمد سياسات عنصرية كبناء جدار الفصل والتضييق على الفلسطينيين وحركتهم ودفعهم للهجرة وتصديق قانون يهودية الدولة وغيرها من الإجراءات التعسفية.
عن هذه الحرب والموازين الديمغرافية وعن الواقع الديمغرافي الفلسطيني تحديداً نستقبل اليوم الخبير في مجال الديموغرافيا البروفسور شوقي عطية وهو
- حائز على الدكتوراه في علم الاجتماع – اختصاص ديموغرافيا من معهد العلوم الاجتماعية الجامعة اللبنانية عام 2012.
- حائز على رتبة أستاذ عام 2019.
- منسق مختبر الديموغرافيا في مركز الأبحاث، وعضو اللجنة العلمية فيه.
- المنسق المركزي لاختصاص الديموغرافيا في معهد العلوم الاجتماعية، الجامعة اللبنانية.
- رئيس قسم التنمية والسكان، معهد العلوم الاجتماعية الفرع الثالث.
- عضو الفرقة البحثية في اختصاص العلوم الاجتماعية في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية – الجامعة اللبنانية.
- مستشار في مشروع الكرامة الإنسانية في مجلس كنائس الشرق الأوسط
- يعمل حالياً على مشروع الديناميات الاجتماعية في زمن كوفيد19 وهو مشروع مشترك بين مركز الأبحاث وANR وIRD في فرنسا.
- شارك في العديد من المؤتمرات وحاضر في مواضيع متنوعة.