رحل بتاريخ 28/10/2009 وهو ما زال مستمرا في ضمير رفقائه في كل من الغرب والمتن الشمالي لما تميّز به من حضور لافت.
عرفت الأمين منذر المنذر جيدا منذ ما بعد الثورة الانقلابية وترافقت معه كثيرا في العمل الحزبي، ومنه عندما ساهم في النشاط الحزبي في الجامعة الأميركية حيث كان يؤمن للطلبة القوميين الاجتماعين والأصدقاء قاعات عديدة من اجل إقامة الحلقات الاذاعية التي كان يغطيها الرفقاء المؤهلون اذاعياً وثقافياً أمثال الأمناء هنري حاماتي، جمال فاخوري، الياس مسوح والرفيق فريد نبتي.
وقد نعاه حزبه السوري القومي الاجتماعي إلى الامة السورية وشيّع في اليوم التالي إلى مثواه الأخير في برمانا بعد أن أقيمت له مراسم الدفن في دار بشامون حيث توافد حشد من المواطنين والقوميين الاجتماعيين تقدمهم وفد مركزي من حضرة رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق، نائب رئيس الحزب الأمين توفيق مهنا، وكيلي عميدي المالية والاذاعة، ومنفذ عام الغرب.
بإسم العائلة تكلم الرفيق عماد منذر، وكانت كلمات لكل من مديرية بشامون، ومركز الحزب ألقاها وكيل عميد الإذاعة الرفيق خالد قعسماني.
تولى الأمين منذر المنذر مسؤوليات حزبية عديدة منها ناظر إذاعة منفذية المتن الشمالي، ومنفذها العام.
لم ينقطع الأمين منذر المنذر عن العمل الحزبي في أحلك الظروف، وهو نشط جيداً في ستينات القرن الماضي بعد الثورة الانقلابية، وفي السنوات التي تبعتها.
تشرّد من منزله في برمانا إلى بلدة بشامون حيث إستقر فيها إلى حين وفاته.
عميد شؤون عبر الحدود، الأمين لبيب ناصيف وقد عرف الأمين منذر منذ مابعد الثورة الانقلابية وترافقا في طريق الصراع القومي الاجتماعي، يشعر بالحزن لرحيله، ويتقدم من عائلته القومية الاجتماعية ومن جميع رفقائه وعارفي نضاله بأحر التعازي، والبقاء للأمة.
في: 14/05/2024 لجنة تاريخ الحزب