لنفرح في هذا اليوم وفي كل يوم منذ الآن. إنه البداية..
بداية التجدد والأمل والعشق والجمال..
بداية الربيع السمح في بلادنا.. ربيع الطبيعة المزدهية بألف لون ولون، ربيع الجمال وشقائق النعمان، ربيع الشمس الدافئة الواعدة بكل الخير والحب ودفق العطاء...
لنفرح في هذا اليوم وفي كل يوم منذ الآن. إنه وقت الإنبعاث والتجدد.. إنبعاث حياة الخصب والخيرات ومواسم العطاء..
لنفرح في هذا اليوم.. إنه بداية لبزوغ فجر جديد تشرق فيه شمس ساطعة تبعث في الأمة النور والدفء والخصب...
نوراً يقضي على ظلام الأمة ولياليها السوداء وينير الطريق لشعب يريد ان يسلك سلم المجد والعز والإرتقاء.
ودفءً يحتضن أبنائها في بوتقة المجتمع الواحد المتحصّن بإرادة الحياة..
وخصباً يبغي للأمة عزاً ورخاءً وغنى ويشترك فيه كل المنتجين فكراً وصناعة وغلالا...
لنفرح في هذا اليوم.. إنه البداية..
إنه الأول من آذار.. عيد الفرح العظيم بهبة الحياة، بولادة النبوغ والعبقرية.. ولادة فتى الربيع الذي أعطى الأمة التعاليم المحيية لتشق طريق الحياة ولترتقي إلى قمم المجد..