في مقدمة كتابه "نشوء الأمم" يشير سعاده إلى أهمية "فهم الواقع الإجتماعي وظروفه وطبيعة العلاقات الناتجة عنه"[1] ويؤكد أن درس "الواقع الإجتماعي الإنساني في أطواره وظروفه وطبيعته ضروري لكل مجتمع يريد أن يحيا. ففي الدرس تفهم صحيح لحقائق الحياة الاجتماعية ومجاريها.."[2] ومن هذا المنطلق كرّس سعاده جهوده الفكرية لفهم واقع أمته الإجتماعي وظروفه بهدف تغيير هذا الواقع نحو الأفضل والأجمل.. وراح يستكشف ما يعتري المجتمع السوري من مشاكل وأزمات وما يتخبط به من أمراض نفسية وتفسخ روحي وإنقسامات ويروّج للمبادىء القومية الجديدة للخروج بهذا الواقع إلى حال الوحدة والتقدم والرقي.
وكثيرة هي الظواهر الإجتماعية والمشكلات السياسية والإقتصادية التي تناولها سعاده شرحاً وتحليلاً ونقداً مبيناً أسبابها وعوارضها ونتائجها السلبية. لقد سلّط الضوء على ظواهر عديدة نذكر منها على سبيل المثال: ظاهرة النزعة الفردية في تصرفاتنا الإجتماعية وأفكارنا وميولنا، وظاهرة الروحية الطائفية "التي سيطرت على برامج التهذيب في بلادنا"[3]، وظاهرة "المحاكاة والتقليد الشائعة في أوساطنا التي ولّدت الميعان الأخلاقي المفرّق لكل فكرة أو نهضة مستقلة في وطننا"[4]، وظاهرة "السلطة الدينية المسيطرة على عدد كبير من المؤسسات كالهياكل والمدارس والجمعيات"[5] التي تعمل على ابعاد النشء الجديد عن محور الحركة القومية المحيية، وظاهرة الأحزاب السياسية في لبنان التي تصطبغ كلها بالصبغة الطائفية والتي تناحر النهضة القومية التي برهنت للرأي العام "أن الأمة بحاجة إلى من يفهم حاجاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية"[6]، وظاهرة الرأي العام، في هذا الوطن السيِّىء الطالع، الذي "تتضارب فيه مصالح المذاهب الدينية المتعددة"[7] إلى أن جاءت النهضة القومية بالنظرة الصحيحة "المبصرة مصالح الجميع في الوطن الواحد"[8] فنتج عنها "مجرى حياة جديدة لتيارات النفس السورية التي كانت مكبوتة ومحجوزة."[9] وما زالت هذه النهضة تفعل فعلها وتدعو أدباء سورية وشعراؤها وإمكانياتها ومبدعيها كلهم للإشتراك في الجهاد القومي لرفع الشعب السوري إلى مستوى النظرة الجديدة ومثلها العليا.
القسم التالي من هذه الورقة مخصص للتكلم بإختصار عن ظاهرة الرأي العام:
كثيرة هي التعريفات التي تصف الرأي العام وتشرح معناه وتحاول الوصول إلى تحديد دقيق محكم له، إلا ان الحقيقة الراهنة هي غياب الإجماع حول تعريف عام متكامل متفق عليه للرأي العام نتيجة تعدد نوعيات الرأي العام وتصنيفاته ونتيجة الإختلاف في وجهات نظر الباحثين واهتماماتهم وتخصصاتهم. وبالرغم من تعدد التعريفات واختلافها، فإن هذه الظاهرة النفسية الإجتماعية الدائمة الحركة والتبدل والتطور أصبحت محور اهتمامات الدول والحكومات والشعوب على اختلاف أنظمتها وأوضاعها وهي تحتل مساحة كبيرة في برامج الجامعات والمعاهد العلمية والمراكز البحثية وتُشكِّلُ اهتماماً كبيراً لدى الكتّاب والمفكرين والباحثين ورجال السياسة وخبراء الإعلام وعلماء النفس والإجتماع والمختصين بعلوم الإدارة والإتصال. ويمكن القول أن هذه الظاهرة المعنوية الغير مرئية والناتجة عن تفاعل الأفراد واشتراكهم في وحدة حياتهم المجتمعية تُشكّل قوة فعلية لا يمكن إنكارها او تجاهلها في أي مجتمع إذ يحسب لها الحساب ويخافها الحكام، لما لها من أثر في الحياة السياسية، فيبذلون كل جهدهم للسيطرة عليها.. لذلك يقول عنها سعاده أنها "الظاهرة الروحية العظيمة الأثر في السياسة والاجتماع"[10] ويعتبرها "قوة اجتماعية سياسية خطيرة الشأن"[11] وركنا أساسياً في كيان كل دولة يترتب عليه تطور الحياة الإجتماعية وسير الحكومات في تشريعاتها وتصرفاتها.
وفي سعيها لفهم هذه الظاهرة المعبّرة عن اتجاه ميول الناس ورغباتهم، تحاول الحكومات والمؤسسات والشركات قياس الرأي العام كتعبير جماعي من خلال القيام بإستطلاعات آراء الناس ومعرفة اتجاهاتهم مستخدمة الأساليب العلمية ومعتمدة على إخصائيين ومعاهد ومراكز أبحاث متخصصة. كما يحاول الباحثون تصنيف الرأي العام وتحديد أنواعه وفقاً لمعايير مختلفة. ومثال عن هذه التصنيفات، كما يعرضها الدكتور حامد ربيع[12]، مايلي:
- رأي عام وطني أو قومي
- رأي عام محلي
- رأي عام عالمي
- رأي عام إقليمي
- الرأي المعبّر عن فئة إجتماعية أو طائفة معينة أو مصالح طبيقية
- الرأي العام المعادي
- الرأي العام الموالي
- الرأي العام اليومي (المتغير)
- رأي عام مؤقت
- رأي عام دائم
- رأي عام قائد (النخبة)
- رأي عام منقاد (السواد الأعظم من المجتمع)
- رأي عام مثقف (المتعلمون في المجتمع)
- رأي عام كامن
- رأي عام ظاهر أو صريح
- رأي الأغلبية
- رأي الأقلية
- الرأي الساحق
- الرأي الأئتلافي
- رأي عام موجود بالفعل
- رأي عام متوقع ظهوره في حادثة من الحوادث أو مشكلة من المشكلات
- رأي عام دائم
- رأي عام مؤقت
- رأي عام أصيل (عريق)
- رأي عام غير أصيل (ظل) لا جذور له ولا أصالة.
- رأي عام استاتيكي (أي مستقر أو غير متحرك)
- الرأي العام الديناميكي (أي النشيط أو المتحرك)
- رأي عام عاطفي، "لا يستند على أسس عقلية ولا على خلفية فكرية"، إنما يبني مواقفه بطريقة عفوية محضة وبعيدة عن المنطق والتفكير. وغالباً ما يكون هذا النوع من الرأي العام إنفعالياً ومعبِّراً عن تخلف الأمة الحضاري والفكري.
- ورأي عام عقلاني، يبتعد عن الخيال والأحلام ويرتكز في مواقفه من الأحداث وتحليلاته للواقع الذي يعيش فيه على أسس فكرية وثقافية. وهذا النوع لا يجابه الأحداث بردود انفعالية سريعة مجرّدة من المفاهيم ومفتقرة إلى القيم بل يجابهها بحكمة وتفكير معبّراً بكل صدق عن جوهر الأمة وعن جذورها الضاربة في أعماق التاريخ.
هناك مجموعة من العوامل والمؤثرات الخارجية والثقافية والإقتصادية والتربوية والعقائدية والحياتية التي تتداخل وتتضافر في تكوين اتجاهات الرأي العام واختلافها ومن أبرزها:
1- الزعماء والقادة والمصلحون: القادة الحقيقيون هم الذين يستشعرون نبض الشعب ويتناغمون مع أفكاره وآماله ويعملون على تحقيق أحلامه. والقائد الفعلي بإمكانه ان يحوّل الطاقات البشرية المتناثرة إلى طاقات منظمة، كما يستطيع، بما يتمتع به من قوة شخصية وحنكة ومهارة، أن يصوغ الأفكار ويقدمها للجمهور فيؤثر على مواقف الآخرين ويدفعهم للتعاطف معه ومنحه تأييدهم والوقوف خلفه.
2- المشكلات الحياتية السياسية والاجتماعية والاقتصادية: ما يعاني منه المجتمع من أوضاع فاسدة ومن أحداث ومشكلات ناتجة عن طبيعة الأنظمة والعلاقات السائدة في المجتمع تؤثر في ميول الناس وسلوكهم وآرائهم ونظرتهم للأحداث التي تكتنف حياتهم. وهذه الميول والآراء تختلف باختلاف أوضاع الشعوب السياسية والاجتماعية ومشكلاتها وتاريخها.
3- النشأة الاجتماعية والمؤثرات النفسية: إن النشأة الاجتماعية للأفراد وما تشتمل عليه من عوامل لها تأثير كبير في تكوين آرائهم وتحديد سلوكهم. فما يتلقونه في تنشئتهم من قيم وأفكار وتراث ثقافي له تأثير كبير في تكوين اتجاهاتهم وأفكارهم. ويعتبر الدكتور محيى الدين عبد الحليم ان "التراث الثقافي إنما يشكل عنصراً مهماً من عناصر الرأي العام، ويلعب هذا التراث دوراً مهماً في تكيف الأفراد والجماعات، وتهيئتهم لتبادل أفعال معينة، وتحديد أنماط سلوكهم الاجتماعي."[13]
4- حملات الهمس والشائعات: وتتناول هذه الحملات ما ينتشر بين الناس من أخبار وروايات مبالغ فيها، قد تكون صحيحة أو بعيدة عن الصحة، وغالباً ما يكون مصدرها مجهولاً، فيكون لها تأثير كبير في الرأي العام إذ تبلبله وتغيّر اتجاهه. وبهذا المعنى يقول سعاده: "فالرأي العام أشبه شيء بريشة في مهب الرياح، إذا هبّت الريح جنوباً مالت شمالاً وإذا هبّت صباً مالت غرباً. فالإشاعات للرأي العام كالريح للريشة."[14] والشائعات الكاذبة، التي يغذيها الغموض والتي غالباً ما تستخدم كدعاية وتنتشر في غياب الإعلام الصادق والمعلومات الصحيحة والأنباء الدقيقة وإخفاء الحقيقة، تؤدي إلى بلبلة مُدّمرة تهدد كيان المجتمع وسلامة الدولة وتنذر أحياناً بإشعال الفتن ونيران الحرب.
والشائعات على أنواع، فهناك شائعات الأمل، أي تلك المعبِّرة عن رغبات وآمال الذين تروج الشائعة بينهم؛ وهناك شائعات اليأس والخوف التي تنتشر في أوقات الأزمات والحروب وتعتمد على نشر الخوف والقلق واليأس فيصدقها الناس لإستعدادهم تفسير بعض الحوادث والأمور تفسيراً خاطئاً نتيجة مخاوفهم وأوهامهم. وهناك شائعات غايتها نشر الذعر كذباً وبث الفتن والكراهية والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد وطوائفه.
5- التربية والتعليم: تلعب التربية والتعليم دوراً فاعلاً في تشكيل الرأي العام وبناء الاتجاهات وتعديلها وفقاً للأفكار والنظريات التي تغرس في أذهان الطلبة والدارسين. إن البيئة الواعية المتسلحة بالعلم قد تختلف بمواقفها وسلوك أفرادها عن البيئة المتخلفة وسلوك أفرادها الجاهلين. إن انتشار الجهل والأمية يجعلان من الناس فريسة سهلة للسياسيين المشعوذين والدجّالين وللشائعات والحرب النفسية والدعاية المغرضة ويؤديان إلى إساءة تفسيرهم الأحداث المحيطة بهم وعدم فهم القضايا المطروحة والحكم الصحيح عليها.
6- العوامل الجغرافية: إن البيئة الجغرافية وعواملها الطبيعية تؤثر في صفات البشر وقدراتهم الذهنية ونشأتهم الإجتماعية وتفاعلهم مع الأحداث، وبالتالي فهي تلعب دوراً كبيرا في تكوين الرأي العام وتحديد اتجاهاته ومساراته.
7- العقائد الدينية: تلعب العقائد الدينية دوراً لا يستهان به في تكوين الرأي العام من خلال ما تغرسه من مبادىء روحية وقيم إيمانية في عقول الناس فتترك أثراً كبيراً في اتجاهاتهم وأفعالهم. وهناك بعض من رجال الدين الذين يستغلون العقائد الدينية.
8- الأوضاع القائمة للدولة: يلعب نظام الحكم السائد في الدولة (ديمقراطي، تسلطي-قمعي) والمناخ السياسيى دوراً مؤثراً في تكوين الرأي العام وتحديد اتجاهاته. فالرأي العام يرتبط – أولاً – بمدى وعي الشعب والفرص المتاحة له للمشاركة السياسية وللتعبير عن آرائه. ففي الأنظمة الديمقراطية التي تنتشر فيها الحريات للمجموعات والأفراد وتنعم فيها الصحافة بحريتها يعبّر الرأي العام عن نفسه بحرية وأمان وتعطيه الحكومات مزيداً من الإهتمام وتعتبره الأساس لنظم الحكم، أما في الأنظمة الديكتاتورية المتسلطة التي لا يسمح فيها إلا بنشر المعلومات والآراء الرسمية عن طريق أبواق الحكومات فلا يجد الرأي العام مجالاً ممكناً لإنطلاقه على النحو المطلوب لأن هذه الحكومات لا تقبل بالنقد ولا تعتبر الرأي العام مصدراً للنظام الحاكم بل نتيجة له، وبذلك يبقى الرأي العام كامناً في الضمائر إلى حين أن تسمح له الظروف بالظهور.
ولجماعات التأثير والضغط داخل الدول دور مؤثر وفعال في مجال الرأي العام من خلال ما تبديه هذه الجماعات من اهتمام وما تبذله من جهود ودعاية وضغط وتأثير على السلطات العامة في سبيل تحقيق أغراضها.
كذلك فإن التكتلات والأحزاب السياسية تلعب دوراً مؤثراً في تكوين الرأي العام. وإذا كانت هذه الأحزاب والجماعات السياسية متناخرة ومتضاربة بتوجيهاتها وعقائدها ومتباينة بمصالحها الخصوصية، فإن فعلها يضعف من قوة الرأي العام ويؤدي إلى تشتته وانقسامه. وهذا ما هو حاصل في كياناتنا التي تتعدد فيها الأحزاب الطائفية وصحفها وأبواقها الإعلامية ومؤسساتها التربوية. وفعل هذه الأحزاب المذهبية المتعددة وتضاربها قد أسهم في تكوين رأي عام مبلبل ومنقسم ومنع، كما يقول سعاده، نشوء "الإجماع على قضية عامة أو مصلحة عامة"[15]، وبالتالي منع إيجاد الإرادة القومية العامة. وقد أوضح سعاده في مقاله "الرأي العام" أن رسالة النهضة القومية إلى الرأي العام "تختلف عن رسالة الصحف والمؤسسات الدينية والإكليريكية في أنها رسالة الاتجاه القومي الجامع الذي يحل مصلحة الأمة محل مصالح الفئات الخصوصية ويجعل للرأي العام قيمته."[16]
9- الأوضاع الدولية القائمة: إذ تسهم هذه الأوضاع في تكوين الرأي العام المحلي. إن كثيراً من المشكلات الدولية تثير اهتمام الأفراد والجماعات والدول، نظراً لأثرها البالغ على حياة شعوب العالم بأسره، فيتفاعل الرأي العام المحلي مع الرأي العام العالمي في محاولات مستمرة لإيجاد الحلول الملائمة للمشكلات الدولية.
10- الإعلام والدعاية: لوسائل الإتصال وأجهزة الإعلام وأدوات الدعاية تأثير كبير على تكوين الرأي العام وتوجيهه. لقد أحرزت هذه الوسائل والأجهزة تطوراً مذهلاً مع ثورة المعلومات وتطور العلوم والتكنولوجيا والتقدم الحضاري وأصبح بمقدورها الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس ومخاطبة مشاعرهم وعقولهم بموضوعية من خلال عرض القضايا المطروحة ومناقشتها وتحديدها ومن خلال تزويدهم بالأفكار والحلول الممكنة والمواد الإعلامية المناسبة والمعلومات الدقيقة والأخبار الصادقة.
وبهدف إقناع الجمهور وتنوير الرأي العام وتثقيفه وتوجيهه، تتنافس الوسائل الإعلامية (في الأنظمة الديمقراطية) للوصول إلى الناس والتعبير عن رغباتهم ومطالبهم وتحسس أوجاعهم ومشاكلهم بما تقدمه من مواد وحلول ووجهات نظر متنوعة ومتعددة مرتكزة في أغلب الأحيان على الصدق والصراحة ومعتمدة الحقائق الواضحة والنتائج المبنية على الأرقام والإحصاءات.
ويمكن كسب الرأي العام عن طريق الدعاية لأمور وعادات محببة إلى الشعب. والدعاية لها أدواتها المختلفة. فهي علم وفن وهي سلاح خطير في الوقت ذاته. فكلا السلطة والمعارضة يستعملان الدعاية لكسب الجماهير كما تستعملها الصهيونية اللئيمة في حربها وعدوانها ضد أمتنا وعالمنا العربي.
لقد تمكن أنطون سعاده بالنهضة القومية التي أطلقها والمؤسسات الجديدة التي أوجدها أن يشق أمام سورية طريق القومية. "وهي الطريق التي تخرج قوى الأمة الجديدة من مكامنها لتسير عليها في تقدم مطرد، نحو المستوى الأعلى والحياة المثلى."[17] وواجبنا نحن أبناء العقيدة القومية الاجتماعية ان نتابع سيرنا على هذه الطريق ونثابر بدعوة أبناء شعبنا لتوحيد اتجاههم بإعتماد النظرة القومية في برامج التعليم والتهذيب والأحزاب وإلتزام التربية القومية الصحيحة الخالية من المبادىء العنصرية والدينية ونشر الثقافة القومية الساعية لوحدة المجتمع وتحقيق نهضته الشاملة والرامية لإيقاظ الوجدان القومي من سباته. فبترسيخ فكرة الأمة وتعزيز قيم الآخاء والتسامح والتعاون، تضمحل العصبيات والأحقاد والأنانيات وينتفي التصادم الإجتماعي ويتوحد المجتمع على أساس المصلحة القومية الواحدة وينهض بنظام قومي اجتماعي جديد منتج ويرتقي إلى مراتب العز والفلاح.
[1] أنطون سعاده، نشوء الأمم، المقدمة، ص 14.
[2] المرجع ذاته.
[3] أنطون سعاده، الآثار الكاملة – الجزء الثالث 1937، بيروت، 1978، ص 173.
[4] المرجع ذاته، ص 200.
[5] المرجع ذاته، ص 214.
[6] المرجع ذاته، ص 239.
[7] المرجع ذاته، ص 198.
[8] المرجع ذاته، ص 199.
[9] سعاده، الآثار الكاملة 1 أدب، الصراع الفكري في الأدب السوري، طريق الأدب السوري، بيروت، 1960، ص 67.
[10] أنطون سعاده، الآثار الكاملة – الجزء الثالث 1937، بيروت، 1978، ص 198.
[11] المرجع ذاته.
[12] راجع محيي الدين عبد الحليم، الرأي العام: مفهومه وأنواعه – عوامل تشكيله وظائفه وقوانينه – طرق قياسه وأساليب تغييره، مكتبة الأنجلو المصرية، 2009، ص 61-68.
[13] محيي الدين عبد الحليم، الرأي العام: مفهومه وأنواعه – عوامل تشكيله وظائفه وقوانينه – طرق قياسه وأساليب تغييره، مكتبة الأنجلو المصرية، 2009، ص 73.
[14] أنطون سعاده، الآثار الكاملة – الجزء الثالث 1937، بيروت، 1978، ص 198.
[15] المرجع ذاته.
[16] المرجع ذاته، ص 199.
[17] المرجع ذاته، ص 45.