يقول النائب والمحامي ( نجاح واكيم )
: أنه سأل أبن ضيعته وهو ( الشاعر القروي رشيد سليم الخوري ) الذي كان على خلاف مع أنطون سعاده ،
سأله : لماذا أغتيل برأيك انطون سعاده ؟
أجابه رشيد سليم الخوري : لأنه كان جادا في عداءه لليهو د
ولأنه كان جادا في عداءه للمشروع ( الصهيوني)
وأضاف : أنطون سعاده أختلفت أنا وهو لكنه
( كان زعيما كبيرا )
ويذكر المحامي نجاح واكيم كيف طلب أحد ( أبطال الأستقلال المأجورين من السفارة البريطانية أنذاك التي كانت تمهد لأقامة الكيان الغاصب في بلادنا ،
كيف أنه طلب من ( غسان التويني ) الأبتعاد عن الحزب وقال له : ( أن انطون سعاده سيعدم ) وكان هذا قبل أغتيال الزعيم ،
حيث أنه كان مخططا له من الخارج بعملاء الداخل .
ويضيف نجاح واكيم أن هذه الجريمة البشعة هي من جلبت الويلات والتخلف الذي نعيشه اليوم بأغتيال زعيم بحجم أنطون سعاده ومحاربة حزبه .