أجدُني أقرب من أيّ وقت مضى إلى فكر سعاده، إلى رؤاه الثاقبة بعيدة المدى، لا سيما إدراكه المبكر والواعي مخاطر «سايكس ـ بيكو»، وترابط هذا المشروع التقسيمي مع مؤامرة «وعد بلفور» ونشوء الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين المحتلة. ولعل هذه الرؤى الاستشرافية لما سيكون، قد عجّلت في قرار اغتياله إعداماً بتلك الطريقة الخسيسة تحت جنح الظلام في ليل الغدر والتآمر.
المصدر: جريدة البناء:
https://www.al-binaa.com/archives/article/55608