هَـــــــــــــــــــــــــلِ الـحَـيـــــــــــــــــــــــــــــــاةُ اْتِّـحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادُ الـــــــــــــــــــــــــروحِ بـالـجَـسَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ؟
أَمْ اْنَّـهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا، عَـرَضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً، فــــــــــــــــي دَورَةِ الأَبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ؟
مــــــــن أَيْـــــــــــــــــنَ جـــــــــــــــــــــــــاءَتْ؟ وكَـيــــــــــــــــفَ الـنَـبْــــــــــــــــــــــضُ يَـحْـضُـنُـهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
أَمْ تَـحْـضُــــــــــــــــــنُ الـنَـبْـــــــــــــــــضَ.. مِـثـــــــــــــــــــــــــلَ الـبَـحــــــــــــــــــــــــــــــــرِ لـلـزَبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ؟
هَـــــــــــــــــــلِ الـتُــــــــــــــــــــــــرابُ.. وَمـــــــــــــــــــا غَـيْــــــــــــــــرُ الـتُــــــــــــــــــــــــــرابِ.. غَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا
روحـــــــــــــــــــــــــــــاً بِـجِـســــــــــــــــــــمٍ.. فَـــــــــــــــــــــذابَ اْثْـنــــــــــــــــــــــــــــانِ فــــــــي أَحَـــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ؟
هَـــــــــــــــــلِ الـطَــــــــــــــــــــــــــــلاقُ بِـمَـــــــــــــــــــــــــوتِ الـجِـســـــــــــــــــــــمِ.. يُـعْـتِـقُـهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟
أَمْ هَـــــــــــــــــــــل تَـمــــــــــــــــــــــــــــــوتُ؟ وَلـــــــــــــــــــم تُـولَــــــــــــــــــــــــــــدْ.. وَلــــــــــــــم تَـلِــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
هَـــــــــــــــــــلَّا تَـظَـــــــــــــــــــــــــــلُّ خُـلــــــــــــــــــــــــــــــوداً فـــــــــــــــــي مَــــــــــــــــــــــــــــــــدى أَبَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدٍ؟
أَو قــــــــــــد تَـعـــــــــــــــــــــــودُ؟ لِـمَـــــــــــــــــــــــنْ؟ والـمَـيْــــــــــــــــــــــتُ لــــــــــــــــم يَـعُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ!
أَمْ هَـــــــــــــل تَـجَـلَّـــــــــــــــــــتْ بِـكُـنْـــــــــــــــــــــــــــــهِ الـخَـيْــــــــــــــــــــــــــــــــــرِ.. حـافِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزَةً
مَـفْـهــــــــــــــــــــومَ خَـيْــــــــــــــــــــــــرٍ.. لِـيَـحـيــــــــــــــــــــــــــــــــا نُـبــــــــــــــــــــــــــــــــــلَ مُـعْـتَـقَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ؟
هـــــــــــــــــــيَ الـحَـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاةُ.. إِذا قـــــــــــــــــــــــد عـانَـقَـــــــــــــــــــــــــــــتْ جَـسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً
إِنْ أَدبَـــــــــــــــــــــــــــــرَتْ.. ذُرَّ.. فـيـمــــــــــــــــــــا الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروحُ لـلـخُـلُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
فـالـعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزمُ روحٌ.. وروحُ الـعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزمِ تَـضْـحِـيَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ
مــــن خَـيْـــــــــــــــــرِ خَـيْــــــــــــــــــرٍ .. غَـــــــــــــــــــــــدَتْ كـالـنَـصــــــــــــــــــرِ مـــــن جَـلَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ.
هـــــــــــــــــيَ الـرُقِـــــــــــــــــــــــــــــــيُّ الــــــــــــــــــــــذي مــــــــن صُـلْـــــــــــــــــــــــــــــــــــبِ مَـعْـرِفَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٍ
كَــــــــــــــــم زادَ مَـعْـرِفَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةً .. مــــــــن جُـهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ مُـجْـتَـهِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ .
هــــــــــــــــيَ الـبَـسـالَــــــــــــــــــــــــــــــــــةُ .. مـــــــــــن إِيـمـانِـهــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. دَحَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَتْ
تَـرْســانَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــةَ الـــــــــــــــــــــــــدَسِّ.. والإِجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرامِ.. والـعَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَد .
هــــــــــــــيَ الـمُــــــــــــــــــــــــــــروءَةُ.. مـــــــــــــــــــــــا غَـــــــــــــــــــــــرَّتْ.. وَمـــــــــــــــــــا اْنْـبَـهَــــــــــــــــــــــــــــــرَتْ
بـالـبَـهْـرَجــــــــــــــــــــــــــــــاتِ الـتـــــــــــــــــــــــي فـاضَـــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ مـــــــــــــــــن الـعُـقَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ .
هــــــــــــــــيَ الـثَـقـافَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةُ.. كَـنْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزٌ.. فــــــــــــي تَـواضُـعِـهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
إِنْ كـابَــــــــــــــــــــــرَتْ.. سَـقَـطَــــــــــــــــــــــــتْ.. كـالـعَـيــــــــــــــــــــــنِ فـــــــــي الـرَمَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
هـــــــــــــــيَ الـتُــــــــــــــــــــــــــــــــراثُ.. وتــاريـــــــــــــــــــــــــــــــخُ الـتُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــراثِ هُــــــــــــــــــــــــــــــــــــدىً
دَيْـمـومَــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ عَـبَــــــــــــــــــــــــــــرَتْ يَـومـــــــــــــــــــــــــــي .. لِـبَـعـــــــــــــــــــــــــدِ غَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي
هـــــــــــــــيَ الـسَـمــــــــــــــــــــــــــــــاءُ الـتـــــــــــــــــي فـــــــــــــــــــي ذاتِـنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أَمَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلٌ
هـــــــــــــيَ الأُمـومَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةُ .. دَفْــــــــــــــــــــــــــــقُ الـحُـــــــــــــــــــــــــــــــبِّ لِـلـوَلَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
هـــــــــــيَ الـحَـنــــــــــــــــــــــــــــــــانُ الــــــــــــــــــذي فــــــــي الـقَـلــــــــــــــــــــــــــــــــبِ مُـعْـجِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزَةٌ
إِذْ يُـنْـبِـــــــــــــــــــــتُ الـحُــــــــــــــــــــــــــــــــــبَّ فـــــــــــــي صَـحـــــــــــــــــــــــــــــراءَ مـــــــن حَـسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
روحُ الـجَـمـاعَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةِ إِدراكٌ سَـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا كِـبَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
نُـكْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرانَ ذاتٍ.. لِـخَـيْــــــــــــــــــــــــــر الـشَـعــــــــــــــــــــــــــبِ والـبَـلَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
فـالـوَعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيُ روحٌ.. بِـــــــــــــــــــــــــــــــــروحِ الـوَعــــــــــــــــــــــــــــــــــيِ رِفْـعَـتُـنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
مَــــــــــــــنْ يَــــــــــــــــــــــزرَعِ الـحُــــــــــــــــــبَّ.. يَـحْـصِـــــــــــــــــــــدْ خَـيْـــــــــــــــــــــــــــرَ مُـتَّـحَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
لَـــــــــــــو أَدرَكَ الـمَــــــــــــــــــــــــــرءُ كُـنْــــــــــــــــــــــــــــهَ الـحُـــــــــــــــــــــــــــــــــبِّ.. لاْنْـدَثَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَتْ
كُـــــــــــــــــــــــلُّ الـشُـــــــــــــــــــــــــــــرورِ.. وغَـيْــــــــــــــــــــــرَ الـخَـيْـــــــــــــــــــرِ لـــــــــــــــــم يَـجِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ
إِنْ مَــــــــــــــــــــــــــرَّ عُـمْــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٌ وَوَلَّــــــــــــــــــــــــــــى كـالـسَــــــــــــــــــــــــرابِ سُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدىً
يَـبْـقـــــــــــــى هَـبــــــــــــــــــــــــــــــاءً.. كَـمــــــــــــــــــا لَــــــــــــــــــو كـــــــــــــــــــــانَ لـــــــــــــم يَـفِــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ..