العيد نور من السما لابد انو الارض والانسان يستقوا منو العبر...
سلامة قلبك ايها المطران الحكيم..يامن جعلت من الوطن تيجانا لقامات العز معززا موقف الحق بنبل الانسان الشريف
قد يتساءل البعض اليس المطران حنا برجل دين وانت من المؤمنين بفصل الدين عن الدولة...نعم انه رجل دين وماكان غيره يدافع عن الحق مجردا عن السياسة لاسيما السياسة الرخيصة حيث انه كان بكل المواقف يلامس نبض الناس ناقدا حتى رجال الدين الاحياء منهم والاموات الذين يتاجرون بالوطن لأجل رقم او رصيد وليس اخره احتجاجه على مطران ابرشية بيروت للروم الارذوكس الياس عودة ناهيكم عن متابعته لكل من يتجرأ على فلسطين مشيدا برجالات السياسة الذين نذروا انفسهم لشعوبهم كانطون سعادة...
عطا الله حنا مارس قيم الدين ليعلي من شأن الدين الى مصاف الافكار التي ترتقي بالانسان على قواعد المحبة والعدالة ولم يجعل من صوته ولا من عمامته طروادة الاذلاء كغالبية رجال الدين الذين نسمعهم يوميا والسموم المغلفة توجه قلوب الرعية الى مطارح الاقتتال والتنابذ ...
عطا الله حنا.....مقدسي دافع عن الحق دون مواربة عن فلسطين كل فلسطين لا تشوهها معاهدات الذل والعار يدافع عن شام اليقين بيقين الوطني الغيور عن لبنان وعن العراق كمناصر يعرف حجم الكوارث التي تحيق بالبلاد محاولا انقاذها من درك الرذيلة والخيانة....
عطا الله حنا....موقف من جينات العز ...
سلامتك ايها النبيه النبيل....ايها الرجل الرجل ...ايها العزيز على قلوب من عرف قيمة العز ومناخه...