كورقة لا يمكن فصل عرى صفحتيهما..
((الحق والواجب))
ومابينهما سر لايدركه الا المؤمنون بصحة العقيدة..
والأقوياء الذين أدركوا قيمة النصر هم الابرز بالتعبير عنهما صدقا بالتنفيذ..
الحق والواجب هما من اهم ضباط ايقاع الدولة كمؤسسات ان تيقنوا منهما أبناءها وآمنوا فيهما فاعلم ان الأمة بخير...
لذلك ترى ان اغلب الدساتير الأممية وحتى الحزبية تضعهما بمادة واحدة بمقدمة المواد الناظمة للحياة..
((إني ارى أن أدافع عن الحق لهو واجب عليي دون مواربة كمواطن بدولة و ان اقوم بواجبي تجاه ما يجعل المؤسسات فاعلة لهو الحق بعينه دون ممالئة ولا حتى مبالغة..))
الحق والواجب كمفهومين يعرفهما العامة باللاشعور ولكن لا يدركون اهميتهما الا بالادراك والانتباه وحتى التذكر والشعور المبنيون على المعرفة العلمية الصحيحة...
بهذه الذهنية والعقلية تتمكن من البناء على اسس قوية..بمعنى آخر لابد من القوة والنظام كادوات ضامنة لينتجا ما نطمح اليه كشعب يريد ضمان سعادته ...
الأهم ان الحرية هي المناخ الطبيعي لتنامي هذه المفاهيم في اي مجتمع بالتوازي مع العدالة التي تستقيم عبرها كل المفاهيم المطروحة سابقا ((كالحق..والواجب..القوة..النظام..الحرية...الخ))
كل ماسبق ليظهر ويتنامى مشروط بالمعرفة الصحيحة الهادفة على ان تتجاوز حدود الفرد كامكانية شخصية ذاتية الى مساحة المجتمع بغالبية مشكليه المتعددة هنا يصبح الشخص الفرد العارف والحامل لهذه القيم والادوات امكانية اجتماعية فاعلة وقادرة على تشكيل شخصية الجماعة المدركة..ومتى وصلنا كجماعة وطنية هذه المرتبة نكون قد بدأنا بالارتقاء والاصلاح الجدي...