هذه الدراسة وضعها الرفيق أديب منصور في وقت سابق، حين كان يتولى مسؤولية ناظر إذاعة منفذية الوادي – ومكلّفاً برئاسة لجنة تاريخ الحزب.
إذ نعممها نأمل من منفذية الوادي ان تضيف ما تراه مفيداً من معلومات.
ل. ن.
*************
دخل الحزب إلى بلدة مرمريتا عام 1935 عن طريق انتماء بعض الشباب الذين كانوا يدرسون أو يعملون في دمشق وبيروت، ومنها انتشر إلى القرى المجاورة.
أول رفيق انتمى إلى الحزب هو إلياس عبد الله يازجي (متوفي)، والمنتمون الأوائل هم: سابا نسيم يازجي، إلياس خليل عين الشايبة (متوفي)، بطرس مصطفى سلامة، نوري فاضل يازجي، خليل أسعد معطي، توفيق مطانيوس يازجي، أنطون سلامة، عيسى سلامة [1]، نوري سلامة، والجميع توفوا ما عدا نوري فاضل يازجي: مقيم في دمشق، وأنطون سلامة: مقيم في لبنان – طرابلس.
بعد مقتل عدنان المالكي اعتُقل السوريون القوميون وأودعوا السجون، حيث لاقوا شتّى أنواع التعذيب، وكان من الصعوبة بمكان إيصال البريد الحزبي حيث كان يذهب أحد الرفقاء من مرمريتا إلى بعمرة وهو يحمل كلمة سر ليلاقي أحد الرفقاء في بعمرة فيعطيه كلمة السر ويقوم بتسليمه البريد. وكان خلال هذه الفترة (فترة الملاحقات) الرفيق فؤاد مسوح هو المسؤول عن العمل الحزبي، حيث يقوم بقراءة البريد المركزي على الرفقاء في البراري.
وقد بقيت المنطقة بدون تنظيم حزبي، إنما يتّصل القوميون الاجتماعيون فيما بينهم وبالرفيق فؤاد مسّوح، إلى أن جاء الرفيق (الأمين) نديم وسوف سنة 1970 وحاول أن يُنشئ تنظيماً من جديد.
يروي الرفيق فؤاد مسّوح أنّ الوحدات الحزبية التي كانت موجودة في المنطقة عندما كان المنفذ العام الرفيق يوسف معماري هي كما يلي:
ويقول الرفيق فؤاد مسّوح إنه تمّ خلال هذه الفترة شق عدّة طرق في المنطقة بِاسم الحزب، وبالتعاون مع أهالي القرى، وهذه الطرق هي:
استشهد من أبناء البلدة على دروب الصراع الرفيق جرجس نسيم جنورة في الكورة خلال أحداث لبنان 75، وهناك من استشهد بعد مقتل المالكي بسبب التعذيب، أمثال الرفيق إميل أسد يازجي والرفيق أديب نعمة حجل والرفيقة سلوى نجار من قرية الناصرة، التي قتلت نفسها بسبب الوحشية والأعمال الإجرامية التي تعرّضت لها في السجن خلال أحداث المالكي.
في عام 1936 زار حضرة الزعيم مرمريتا، حيث كان المنفذ العام إلياس عبد الله يازجي وناظر التدريب سابا نسيم يازجي، وقد ألقى خطاباً رائعاً ألهب المواطنين حماساً واندفاعاً وإعجاباً بشخصه وبتعاليمه، ومنها ذهب إلى مقعبرة ثمّ إلى تلكلخ، حيث دخلها محاطاً بالخيّالة أمامه وخلفه وعلى جانبَيه حاملين سيوفهم، والملفت للنظر أنّ هذه المراسيم كانت تُقام فقط للمفوّض السامي.
تمّت أول زيارة لحضرة الأمينة الأولى إلى مرمريتا في صيف عام 1950، حيث أُصيبت بنات الزعيم بالمرض ونصحهنّ الطبيب بقضاء إجازة في مصيف ريفيّ، فاتّصل الأمين جورج عبد المسيح بالمنفذ العام نقولا رفيق خوري لاستقبالهم، وهكذا كان، حيث جرى استقبال جميل لحضرة الأمينة وأقامت في بيت الرفيق المرحوم بشور نخلة يازجي. وقامت بزيارات للمتحدات المجاورة، وقد تكرّرت هذه الزيارات في السنوات اللاحقة.
كان الشيوعيون يحاربون الحزب في القرية بشكل عنيف، ففي احتفال أوّل آذار سنة 1947 في بيت الرفيق إلياس خليل عين الشايبة، تمّ هجوم من قِبل الشيوعيين على السوريين القوميين أثناء الاحتفال، وحصلت على أثرها مشادات ومشاجرات عنيفة. وتكرّرت الاستفزازات في السنوات اللاحقة، حيث كان مسؤول الحزب الشيوعي في مرمريتا شفيق أنيس يازجي. ففي عهد الرفيق نقولا خوري حاول الشيوعيون التهجّم على حضرة الأمينة الأولى وشتمها، فما كان من الرفقاء السوريين القوميين إلّا أن نصبوا كميناً للشيوعيين وأعملوا بهم ضرباً مبرحاً حتى منعوهم من الظهور في الطرقات.
تمّ ترشيح الرفيق الدكتور عبد الكريم الشيخ[5] للمجلس النيابي في عهد أديب الشيشكلي ولم يكلّل بالنجاح، وكذلك حضرة الأمين عيسى سلامة في عهد ناظم القدسي، ولم يكلّل بالنجاح أيضاً.
أسّس الحزب ثانوية النهضة[6] في مرمريتا سنة 1950 على عهد الرفيق نقولا خوري (منفذ عام)، حيث حارب إنشاءها الثانوية النسائية وثانوية القديس بطرس، اللتان كانتا موجودتَين في مرمريتا، لكنّ المنفذ العام الرفيق نقولا خوري تقدّم بطلب الرخصة، حيث كانت المنطقة هنا تابعة إدارياً للاذقية، وكان مدير التربية فيها مصطفى الزين على علاقة شخصية متينة مع القاضي رفيق خوري، والد حضرة المنفذ نقولا خوري، وبناءً عليه أُعطي الترخيص. حيث استلم إدارتها بالوكالة الرفيق عبد الله شحادة يازجي (توفي سنة 2000) ثم استلم إدارتها ميشيل أديب. وقد كانت الثانوية تحوي قسماً داخلياً يستوعب أكثر من مئة طالب، وجميع الطلاب هؤلاء كان يؤمّن لهم مكان النوم والمأكل والمشرب. وقد تخرّج منها مئات الطلاب من كافة أنحاء سورية، حيث أُغلقت على أثر اغتيال عدنان المالكي سنة 1955.
ملاحظة: عندما زار حضرة الزعيم مرمريتا 1936، دُعي لتناول طعام الغداء في منزل حضرة المنفذ العام إلياس عبد الله يازجي، وأثناء الغداء كان موجوداً الدكتور نسيم عبد الله يازجي شقيق المنفذ، حيث ألقى قصيدة ترحيب بحضرة الزعيم. لم يعد في الذاكرة من هذه القصيدة سوى البيت التالي:
صَلبُ المسيحِ مثالُ كلِّ شجاعةٍ
فعليكُمُ أن تُصلبوا للأمّةِ
*************
زيارة حضرة الزعيم لمرمريتا عام 1936 وما أعقبها كانت زيارة تاريخية وانطلاقة مهمة للحركة القومية الاجتماعية. اللقاء تمّ في مكان يُسمّى "حار واكيم"، حيث يتوسط البلدة، وقد ضمّ الجماهير التي تجمّعت ومن مختلف المناطق المجاورة فور سماعها بأن حضرة الزعيم سيأتي. الحشود المتجمّعة نُظّمت بصفوف منتظمة ومتناسقة، ومن أشرف على التنظيم الرفيق سابا النسيم، وحين وصول حضرة الزعيم استقبله الرفقاء يتقدمهم المنفذ العام المحامي الأستاذ إلياس عبد الله يازجي والرفيق أنطون سلامة، جمال عيسى يازجي، عزيز عبده يازجي والرفيق إلياس خليل عين الشايبة والرفيق عزيز حديد، وقد التحق بموكب حضرة الزعيم حين مغادرته إلى تلكلخ ليتمّ اللقاء مع السيد علي دندشي. فاستعرض الجموع المحتشدة بالتحية، وكانت عبارة عن تظاهرة عفويّة جميلة، وبعده ارتجل كلمة قصيرة معبّرة وقد جاء في مقدمتها عبارة "هذه البلدة هي المنبت الصالح للحركة السورية القومية الاجتماعية".
وبالغرب من مكان الاجتماع بيت المواطن نعمان حنا ديب اليازجي، غرفة مخصصة لجماعة "الكتلة الوطنية"، وكانت تضمّ أربعة فقط، منهم جرجورة سليم اليازجي ومطانيوس معطي، وبنهاية الاجتماع وقبل المغادرة قام بزيارة قصيرة للمنفذ العام الرفيق إلياس عبد الله يازجي برفقة الرفيق الأمين عبد الله قبرصي.
واستمر الحزب بفرض وجوده في المنطقة بالرغم مما لاقاه من ضغط السلطات الفرنسية من اعتقالات وتحقيقات وإحالة إلى المحاكم، ومن الأوساط الرجعية والتكتلات الفئوية واتباع أشخاص يقودونها من أجل الوصول إلى المنافع الخاصة والمآرب الخصوصية، حيث كانت ترى الفئات تلك أن وجود الحزب ينفي وجودها ويفي الصراع، وقد تحمّل الرفقاء الكثير الكثير من المضايقات والاستفزازات، حتى اضطرت به الحال للرفيق المنفذ العام إلياس اليازجي إلى مغادرته القرية باتجاه صافيتا.
وكلّف الرفيق نوري فاضل يازجي بأعمال المنفذية، وخلال العام 1947 صدر قرار التقسيم بالنسبة لفلسطين، وقد صاغ حضرة الزعيم على جميع المنفذيات والمديريات التابعة لها فتح سجلات تطوّع للذين يريدون الانضمام إلى الجيش القومي ليحاربوا تحت راية الزوبعة، وقد تقدّم الرفقاء والمؤيدون للحزب، وكنت أنا منهم، والرفقاء عبد السلام يازجي، عيسى محفوض يازجي، رامز اليازجي، وكنا نتابع الدراسة في الكلية الأرثوذكسية في حمص.
وفي العام 1948، انتسبتُ رسمياً على الحزب وقد أقسمت اليمين بحضور الأمين إلياس جرجي. ومع كل ما لاقاه الحزب ظهرت مجموعة من المشاغبين يرأسها المواطن شفيق أنيس اليازجي، الممزوج من الشيوعية والعائلية، واليارز السيد عطية نهري (حالياً كاهن الضيعة)، وإلى جانب ذلك كان الحزب يهتم بالنواحي الاجتماعية والثقافية من إقامة التمثيليات والمحاضرات، حتى قام بشق طريق يربط مرمريتا بقرية عين الراهب بالوسائل البدائية والمتوفرة له. ومثّل تمثيلية بعنوان "المنبوذ" من الرفقاء نوري فاضل يازجي وخليل كرم وإلياس المختار.
وفي العام 48 – 49 كلّف الرفيق الصيدلي نقولا رفيق خوري بالمنفذية بعد مغادرة الرفيق نوري إلى بيروت، واستمرّ العمل بالتواصل، وتمّ الاتصال ببعض الرفقاء القدامى لمواصلة العمل، كالرفيق يوسف مراد يازجي، إسبر مرشد يازجي، وكانت المنفذية على الشكل التالي: المنفذ العام الرفيق نقولا خوري ناظر التدريب، حبيب أسعد يازجي ناموس المنفذية، وناظر الإذاعة الرفيق رجا عبده يازجي.
المنطقة تضمّ منفذيّتان:
مركز منفذية الحصن الغربي مرمريتا، والقرى التابعة لها الحصن، عمار الحصن، مشتى عازار، تنورين، الزيني، عين الراهب، جوار العفص، وفي البعض منها مديريات. وفي مرمريتا مديريات:
مديرية الحرية وتضمّ العاملين في الحقل الزراعي والصناعي، يديرها توفيق مطانيوس يازجي، ومن الرفقاء مطانيوس زربيي، خليل مسوح، عبده ديب سلامة، سعد معطي وسليم عبده يازجي.
مديرية النظام من الرفقاء رجا عبده يازجي مديراً، ومن الرفقاء: مطانيوس كرم، إلياس فاضل مسوح، أنور يازجي.
مديرية الطلبة – مديرية الأشبال – مديرية البنات الرفيقة ذكية خضر يازجي مديرة، ومن الرفيقات: نوال يازجي، أنيسة كرم، مها يازجي، سميحة يازجي وأدما معطي.
ثانوية النهضة والتأسيس: سبق وجود ثانوية النهضة إعداديتان؛ الأولى إعدادية الغسانية، والثانية إعدادية القديس بطرس. ونتيجة ما لاقاه الرفقاء من الضغوطات منها العقوبات والفصل، والتهمة القيام بنشاط داخل المدرسة، تقرّر افتتاح ثانوية كي تضمّ الرفقاء وغيرهم بعد التداول مع المسؤولين، ومنهم الأمين إلياس جرجي. وقرر مجلس العمد اختيار الرفيق السابق ميشال أديب بتولي الإدارة، كونه مستوفياً الشروط من قِبل وزارة المعارف، وقد ضمّت مختلف التلاميذ ومن أنحاء القطر: دمشق – حلب – دير الزور – القامشلي، بالإضافة إلى المنطقة المجاورة: المشتى، الكفارين، نذكر على سبيل المثال كوزاك كوزاك، وعبد الله كوزاك وعبد القادر جواد من المتراس. وكان الجهاز التدريسي من الرفقاء، وقد أعطوا الكثير، ومنهم: حيدر عيسى، وليد مدفعي الصيدلي، وشوكت صفتلي المحامي حالياً في مدينة طرطوس، نجيب خياط (دكتور عبيد عبيد) حالياً مقيم في سويسرا، الدكتور شفيق طعمة صاحب مستشفى الشرق بحمص (توفي)، والدكتور جوزيف صايغ للإشراف الصحي ويوسف مروّة، وقد ضمّت القسم الداخلي للطلاب الغرباء إلى جانب القسم الخارجي، وقد تخرّج منها طلاب ورفقاء، وقد أنهوا دراستهم الجامعية من مختلف الاختصاصات، نذكر منهم على سبيل المثال الدكتور إبراهيم حبيب والدكتور إبراهيم حداد الوزير الحالي، والدكتور إلياس حداد مدرس في جامعة دمشق.
النادي الرياضي: وأنشأت المنفذية النادي الرياضي وملعب الكرة الطائرة، وقد حاز على البطولة في كثير من الأندية الساحلية والداخلية، والرفقاء الأوائل والمميزين الرفيق ميخائيل معطي، خليل كرم، جورج يوسف يازجي، إسكندر ميشيل يازجي، ومن الرفقاء الباقين فيروز يازجي، مطانيوس كرم، زهية يازجي ... إلخ وكان يضمّ مختلف الألعاب والتمرينات، ويحتوي النادي قاعة تحوي بعضاً من الحلويات والمشروبات كالقهوة والشاي، وما يقدمه كان يعتمد على التسيير الذاتي.
والأبرز زيارة الأمينة الأولى وبناتها من العام 1950 – 1951، وقد حلّت ضيفة في بيت الرفيق بشور نخلة يازجي، وقد أُحيطت بالعناية والرعاية من قِبل الرفقاء ووفق وضع برنامج لتأمين جو من الهدو وآخر يتعلّق بالزيارات والنشاطات الحزبية.
وقد استمر الحال مع الرفقاء حتى العام 1954 – 1955، وكان حادث اغتيال المالكي، وكان ما كان من اعتقالات وسجون وتهجير قد تعرّض له القوميون، وقد تمّ الاستيلاء على الثانوية ومصادرة ما فيها، أما مديرها الرفيق ميشال أديب فقد انحرف عن الطريق وتعاون مع السلطات واستولى على ما أمكنه من محتويات الثانوية، وقد غدر بالعديد من الرفقاء.
تأسست إعدادية بِاسم اليقظة مركزها في قرية رباح، يملكها المدعو سامي الخوري من جماعة أكرم الحوراني، وكان يشكّل طلاب كفرام القسم الأكبر من التلاميذ، والمعاملة غير مستحبة من قِبل صاحب المدرسة والإدارة، تأسّست إعدادية يوسف العظمة بعد قدم العديد من الأهالي التسهيلات، منهم كاهن القرية المدعو ميخائيل البناء. واختير الرفقاء لتولّي المسؤولية الرفيق علاء الدين حريب، عيسى بندقي، مطانيوس كرم والرفيق فؤاد حداد.
ونظراً للجهود استقطبت الإعدادية طلاب القرى المجاورة، كمقلس، برشين، مرمين، الحولة.
وقد تنظّم العمل الحزبي بتشكيل مديرية من الرفقاء والمنتسبين، نذكر البعض إلياس ناصيف، سامي وسوف، إبراهيم موسى، والمحامي ضومط إبراهيم مكنية، حالياً بحمص.
ومن الناحية الانتخابية والإحصائية، فقد خاض الحزب لهذه الفترة معركة انتخابية ممثلاً بالرفيق المحامي عيسى سلامة، ضد المحامي غسبر اليازجي، من كتلة حزب الشعب في البرلمان السوري، وقد فاز بعدد من الأصوات لا بأس بها من الرفقاء وأصدقاء ومحبّذين. المعركة الثانية ممثلاً بالدكتور الرفيق عبد الكريم الشيخ ضدّ الدكتور أنور عبيد، وقد أُعلنت النتائج بفوز الدكتور عبيد قبل الانتهاء من عمليات الفرز، والسبب واضح، وهو تدخل سلطات الشيشكلي.
ما أدوّن من ذكريات من 1936 حتى 1947 من جعبة الرفيق المحامي إلياس عبد الله اليازجي، وكان مثال الرفيق الصادق الصدوق، كما كان مشهوداً له وقد غيّبه الموت وأصبح في دنيا الحق رحمه الله.
أخيراً وليس آخراً، لقد اختفى وغيّب الموت العديد من تلك السنين المشؤومة ووجوه أخرى لا أعرف ما حلّ بأصحابها حتى اليوم، لعلّني أتخيل كل هذا بعد مضيّ هذه السنين الطوال، ولكنها صورة لا تفارقني وأنا أكتب هذه السطور.
[1] عيسى سلامة: للاطلاع على النبذة المعممة عنه مراجعة موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info
[2] فؤاد مسوح: من الرفقاء المناضلين. والد الامينة بشرى مسوح. مراجعة ما كتبت عنه على الموقع المذكور آنفاً.
[3] حيدر الحاج إسماعيل: الأمين. عضو المجلس الأعلى. العميد. المعتمد المركزي في استراليا، باسم عبود عبود، عرف أيضا باسم حيدر عيسى. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.
[4] بديع كاسر قحوش: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.
[5] عبد الكريم الشيخ: كما آنفاً.
[6] ثانوية النهضة: كما آنفاً.