الا تشعرون بثقل القيد يدمي كواحلكم و معاصمكم؟
٢٨ محامي من بلاد العرب اوطاني للدفاع عن شخص قتل و هو يحاول ان يسرق بعد ان اقتحم حرمة بيت الساعة الثانية صباحاً و قد صورته كاميرات مراقبة المنزل المقتحم و منازل الجيران!
و التحقيق جار على كل حال.
الا يستطيع هؤولاء المحامون توَزّع اطفال فلسطين الاسرى في سجون الصهاينة للدفاع عنهم؟
لماذا لم يتحرك هؤولاء الاشاوس للدفاع عن اطفال قانا الذين ذبحهم الصهاينة بصواريخهم الاميركية على دفعتين في جنوب لبنان؟
اين كان هؤولاء "الابطال" عندما حوصر العراق البطل عشر سنوات فقضى اطفاله او اصيبوا بإعاقات بسبب نقص الدواء و اللقاح؟
اين كانوا هؤولاء النشامى عندما اجتاحت الاصولية الدينية التكفيرية شمال بلاد الشام و الرافدين الحبيبتين فقتلوا و هجروا و سبوا ابناء هذه المناطق؟
اين كانوا هؤولاء "الشرفاء" عندما كانت تباع بنات شمال الهلال الخصيب من عرب و ايزيد و كرد في اسواق الرق و النخاسة؟
لا يحتاج المراقب الخارجي الى الكثير من الاستقصاء و التحليل لكي يفهم اولوياتكم و تاليا الوسيلة الفضلى لاستعبادكم.
انتم اليوم في عز زمن العبودية الطويل الذي حذركم منه عظيم من بلادي باعوه اسلافكم بحفنة من فضة و سلطة.
الا تشعرون بأذانكم الدامية يمسككم منها اسيادكم؟
الا تشعرون بثقل القيد يدمي كواحلكم و معاصمكم؟
لا اظنكم تشعرون بهم لانكم ولدتم معهم!
و التحقيق جار على كل حال.
الا يستطيع هؤولاء المحامون توَزّع اطفال فلسطين الاسرى في سجون الصهاينة للدفاع عنهم؟
لماذا لم يتحرك هؤولاء الاشاوس للدفاع عن اطفال قانا الذين ذبحهم الصهاينة بصواريخهم الاميركية على دفعتين في جنوب لبنان؟
اين كان هؤولاء "الابطال" عندما حوصر العراق البطل عشر سنوات فقضى اطفاله او اصيبوا بإعاقات بسبب نقص الدواء و اللقاح؟
اين كانوا هؤولاء النشامى عندما اجتاحت الاصولية الدينية التكفيرية شمال بلاد الشام و الرافدين الحبيبتين فقتلوا و هجروا و سبوا ابناء هذه المناطق؟
اين كانوا هؤولاء "الشرفاء" عندما كانت تباع بنات شمال الهلال الخصيب من عرب و ايزيد و كرد في اسواق الرق و النخاسة؟
لا يحتاج المراقب الخارجي الى الكثير من الاستقصاء و التحليل لكي يفهم اولوياتكم و تاليا الوسيلة الفضلى لاستعبادكم.
انتم اليوم في عز زمن العبودية الطويل الذي حذركم منه عظيم من بلادي باعوه اسلافكم بحفنة من فضة و سلطة.
الا تشعرون بأذانكم الدامية يمسككم منها اسيادكم؟
الا تشعرون بثقل القيد يدمي كواحلكم و معاصمكم؟
لا اظنكم تشعرون بهم لانكم ولدتم معهم!
التاريخ: 2021-05-24
شارك هذه المقالة عبر:
تسجّل للإشتراك بأخبار الموقع
@2024 Saadeh Cultural Foundation All Rights Reserved | Powered & Designed By Asmar Pro