للأرض ِطعمُ الروحُ، شكل الحب دفء حبيبتي، وجنونُ قلبي، والمدى صوتي،
وذاكرة ُالزمان ِصدى جراحي
والأرضُ وقتٌ، يستحيلُ إقامةً.
والوقتُ نَعبُرُه ويعبرنا على أحلامِنا
وجهاتنا خرجتْ الى غدِها،
تُشَرِّعُ من نهوضِ الشمس متّسعاً
لطفلٍ من بلادي،
علّمته الأرضُ ان الصمت منفى،
واشتعالاتُ الخطى وطنٌ.
الأرضُ قُبلتُنا
من يستطيعُ الآنَ ان يحصي
مدى عشاقِها،
أو أن يجيدَ لصوته وطناً
ولصمته سفناً
ولموته زمناً
والعابرونَ من السؤالِ إلى الجواب
تنفّسوا وجعَ التراب،
وأيقظوا مطرَ السحائبَ فانفجرْ
من يستطيعُ الآن ان يُحصي مدى عشّاقِها،
أو أن يجيدَ بدايةً،
أو مدخلاً للعشقِ،
او عزفاً على وترِ الحجر
أو أن يستحيل بنبضةٍ للقلب
سنبلةً وزنبقةً
وبقبضةٍ للحلمُ ذاكرةً وأوردةً
وورداً
أو أن يُصيغَ دماءَه أقواسَ نصرٍ
للقدرْ
الارضُ قِبلَتُنا
إني استدرت ُبقبضةٍ للوقت،
قنبلةً وشكلاً الحجرْ
شريف إبراهيم - البرازيل
مهداة الى حبيب فلسطين
المبدع الشهيد ناجي العلي