الكتاب ترجمة أنطونيوس بشير.
وعندما حلَّت ليلة العصر الثاني عشر، وابتلَع الصمت ُّ، الذي هو مدُّ بحرِ الليل، جميع التلال، ظهر الآلهة الثلاثة، المولودون في الأرض وأسيادُ الحياة، على الجبال، فتراكضت الأنهار إلى أقدامهم، وغمرت أمواج الضباب صدورهم، ُ وارتفعت رؤسهم بجلال فوق العالم، ثمّ تكلموا، فتموَّجت أصواتهم كالرعد الرعيد، فوق السهول.