يفترض الإبداع بدئياً رفض التقليد، وكل طغيان يتمثل "بأحادية التعبير" أي القول بشكل فني ثابت أو شكل سابق على العمل الفني، مفروض عليه من خارجه. فالأخذ بأحادية التعبير أو ثبات أشكاله يبطن نظرة أداتية ترى اللغة والشكل الفني "وعاء" جاهزاً، أو مجموعة من المفردات والتراكيب القابلة للتكرار، القادرة على استيعاب الجديد المتنوع، وتلبية الحاجات غير المتناهية.