لا يمكن في رأينا، أن نفهم فهماً حقيقيّاً فكر الشيخ محمد رضا، أو سواه من المفكّرين المسلمين في عصر النهضة، الّذين اتّفق على تسميتهم ب "الإصلاحيين" وأن نفهم بالتّالي دوره ومكانته، إلّا بردّ هذا الفكر إلى جذره الأساسي أوّلاً.