لم يكن قاسم أمين داعية لتحرر المرأة إلا من حيث هو داعية لتحرير الإنسان. حين خاض معركة تحرير المرأة، بقرار مصيري، مستضيئاً بالعقل والعلم والتاريخ، كان يخوض بوضوح ويقين معركة تحرير العقل والأنسان.