لا أخال أن عربياً واحداً من المحيط الى الخليج، يعيش في هذه الأيام باطمئنان إلى غده. الكل متعبون ولا تبدو على واحد منهم امارات الهناء. وإذا صادف وكان أحدهم في اكتفاء ذاتي فان ذلك لا يتعدى مطاليبه الفردية واما الاجتماعية منها، التي هي عنوان مواطنية الانسان، فإن سماءها ملبدة بالغيوم ودروبها وعرة.