أثبتت الكشوف الأثرية التي تحققت خلال العقود الأخيرة، أمرين هامين، الأول أن هذه المنطقة التي تسمى عند العرب (بلاد الشام) تعتبر من أقدم مناطق العالم حضارة، وأن هذه الحضارة مترابطة عضوياً على الامتداد الجغرافي ومتكاملة. والأمر الثاني أن هذه البلاد تحمل بعداً سياسياً دولياً واسعاً لا يقاس بحجمها.