ربّ يَسّر لهذه الرواية مُخرجاً يفهم الفن، وممثلين يحذقون الدرامه، ومسرحاً غنياً، وجمهوراً حشداً.
ربّ لقد أنشأت هذه الرواية قطعة فنّية، وحادثة مسرحية، فلما إن جفّ حبرها، قرأتها فإذا هي رسالة إلى بني وطني-
ربّ طهر بها قلوبهم، فصير شيعهم شيعة، وطوائفهم طائفة، وجماعاتهم جماعة، فيمسي عداؤهم حباً، وتنازعهم تعاوناً وشرذماتهم كتائب، وقبضاياتهم جنوداً.