نحن الفتيات أسيرات الأزياء، وعبدات التبرّج، ولعب الأهواء، أنكتب نحن فتيات اليوم؟
نعم، صرنا نكتب ليس بمعنى تسويد الصحائف فحسب بل بمعنى الانتباه للشعور قبل التحبير، لقد خبرنا الاختلاء بذواتنا فأقبلنا على تفهم معاني الحياة نتفرس في المشاهد بأبصار جديدة، ونصغي إلى الأصوات بمسامع منتبهة، ونشوق إلى الحرية والاستقلال بقلوب طروبة، ونعبّر عن النزعات بأقلام يشفع الإخلاص في تردّدها. إن الأمر لكذلك.