كان العالم الإسلامي كله مفتوحاً لليهود من أقصاه على أقصاه، لذلك كان في كل بلد من بلاد المسلمين طائفة من اليهود، ولا يزال في بعضها طائفة كبيرة، أو صغيرة. على العكس ما كان في أوروبا من اضطهاد لليهود، وتمييز ضدهم، فيما عرف هناك بمعاداة السامية.