في هذا الكتاب عن فرح أنطون عملنا على الاحاطة بفكره وبأدبه وبالوقفات البارزة في حياته. ولئن كنا نعرف مسبقاً بأن ثمة باحثين آخرين سبقونا إلى الحديث عن هذا الرجل وعن مواقفه الفلسفية ونتاجه الأدبي، غير أننا نأمل، هنا، في أن نكون أضفنا شيئاً آخر جديداً.